قال النائب محمد اسماعيل ، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن هناك مخطط كبير كان ومازال يحاك ضد الدولة المصرية، ولابد من تكاتف المواطنين للتصدى لها، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية ظهرت على حقيقتها فى العام الذى تولت فيه الحكم، وأن الدستور الحالى كُتب فى توقيت عصيب ومن هنا جاءت فكرة التعديل بما يتواكب مع الوضع الراهن ولتحقيق مزيد من الاستقرار السياسى، مؤكدا أن الحاكم القوى والعادل يستطيع أن يحقق أهداف الشعوب.
وأوضح إسماعيل، خلال كلمته اليوم بندوة نقابة الإعلاميين، التى عقدتها بشأن المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن الدستور وثيقة بين الشعب والسلطة الهدف منها تحقيق استقرار الوطن، ومنذ أن تولى الرئيس هناك ظروف اقتصادية عصيبة مرت على المصريين ولكن فى المقابل الدولة تُبنى من جديد وأن اختزال التعديلات فى مادة واحدة فقط أمر غير صحيح، وفى الحقيقة الرئيس نجح فى إدارة شئون البلاد ونقل مصر من مرحلة لمرحلة مغايرة تماما ، متابعا: لا نريد أن نختزل التعديلات فى المادة 140 فقط، قنوات الإخوان تتحدث عن الديمقراطية وفى نفس الوقت تمارس الاستبداد صد شعبوبها وتركيا خير مثال.
وأكد العضو مجلس النواب، أن خروج المواطنين للاستفتاء سيكون بمثابة طلقة فى صدر المؤامرة الكبرى التى تُحاك ضد الأمة العربية كلها، لافتا إلى أن هناك العديد من الدول المحيطة التى مازالت تعانى وبفضل الله مصر استعادة مكانتها الدولية والإقليمية.
وتابع: كل من يتحدث فى الإعلام عليه أن يثقل ثقافة المصريين لبقاء وطن وتحقيق الأمن والاستقرار، واستقرار الحكم هو أساس النجاح ، لافتا إلى أن الجيش المصرى هو صمام الأمان للمنطقة بالكامل، وأن الدولة المصرية فى حاجة لكل صوت وطنى حقيقى لتقديم رسالة تنويرية للبناء ومصر ستظل حجر الصخرة الصماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة