تحريفات كثيرة مارستها جماعة الإخوان على الدين الإسلامى، لمحاولة تبرير أعمال العنف والإرهاب التى مارستها الجماعة منذ تاريخ نشأتها فى عام 1928 وحتى الآن.
فى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن جماعة الإخوان تكونت فى عصر النهضة الليبرالية فى مصر بعد ثورة 1919، مستغلة عدم قدرة الفقراء على مواكبة مظاهر التحرر والمدنية التى انتشرت فى العاصمة وبين المثقفين، وروجت لأن مظاهر التحرر هى ضد الدين وبالتوازى مع ذلك روجت لأن هدف الجماعة هو تحقيق "العدالة والحرية" لهؤلاء الفقراء.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أغلب شعارات الإخوان السياسية التى تستهدف جذب القواعد الشعبية كلها تدور حول كلمتى "العدالة والحرية"، ومن هنا اكتسبت الجماعة مؤيدين، وما زالت تلعب هذه اللعبة الحقيرة على مشاعر البسطاء وأحلامهم حتى اليوم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن الدين بالنسبة للإخوان مجرد أداة لتحقيق الهدف السياسى الأعلى بالنسبة لهم وهو نشر الخلافة كنظام حكم، وبالتالى تربع الجماعة على عرش العالم، وهى أوهام لا أساس لها ولن تتحقق مهما فعلت الجماعة، وفى سبيل ذلك حرفت الجماعة مفهوم الجهاد فى سبيل الله لتبرر القتل والاغتيالات وإرهاب الأمنين، فتحولت من تنظيم سياسى يتخفى وراء ستار الدين إلى تنظيم إرهابى أفرز لنا عشرات التنظيمات الإرهابية التى تهدد أمن العالم.
واستطردت: فليس سراً أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة وأبو بكر البغدادى مؤسس تنظيم داعش بدأ نشاطهما فى سن المراهقة كأعضاء فى جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة