اكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، أن دستور 2014 مادة 19 نصت ان التعليم حق لكل مواطن وهدفه بناء الشخصية المصرية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية الابتكار والتسامح وعدم التمييز وتوفير وفقاً لمعايير الجودة تكفل مجانية التعليم، و أوضح موقف قطاع كلية التربية النوعية والاقتصاد المنزلي، ودورها الفاعل والقوي وأنه تسعي دائما للتطوير في إطار عدم فصل البرامج التعليمية وأهدافها أو فصل المناهج عن بيئتها، كما أن انفاذ النظم والقواعد الجديدة بقدر ضرورتها
و أوضح الشربيني أن التنافسية الدولية أصبحت ضرورة وليست اختيار ، والتعليم الآن سلعة، وأشار إلى اتفاقية الجات وتطبيقها علي التعليم منذ عام 1995 فالتعليم بات سلعة، كما شرح مفهوم التنافسية وخصائصها ومحدداتها، كما أنها ضرورة في مجال التعليم ولو لم يتم استثمار القدرات والامكانات والتي تتحول لميزة تنافسية كما أنه لابد من تحقيق قيمة مضافة والتي يجب أن تضاف للطلاب، وعلاوة علي ذلك تتجلي أهمية تحقيق الميزة التنافسية وحتميتها لمؤسسات التعليم، فالمنافسة باتت شرسة في ظل وجود الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والجامعات تعمل الآن بنظام مشترك، في ضوء مفاهيم جديدة مثل حتمية التغيير والتعلم مدي الحياة والمنافسة والحوكمة والمحاسبية وغيرها، واختتم حديثة بالاشارة لللعولمة وتحدياتها وضرورة الأخذ بمدخل تدويل التعليم كسبيل آمن لمواجهتها وتعاظم دور رأس المال الفكري والمعرفي
جاء ذلك خلال جلسة "حتمية التنافسية فى مؤسسات التعليم"،بمؤتمر كلية التربية النوعية بالمنصورة فى قسم الإعلام التربوى بالكلية . و
" دور وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري في تطوير القدرة التنافسية لمواجهة التغيرات العالمية "
حيث شارك فى الجلسة الدكتور جايمس توندو مدير الدراسات الدولية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ولاية نورث كارولينا، في
ودار حوار بين الدكتور جايمس وأساتذة وطلاب قسم الإعلام بالكلية حول دور الإعلام في التنمية ودرجات تأثيره وكيفية الاستفادة من وسائل الإعلام بصورة ايجابية . الأستاذ الأمريكي حرص علي حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والاستماع لمحاضرة الدكتور الهلالى الشربيني .و
يرأس أعمال المؤتمر الدكتور عبد الله جاد عميد الكلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة