الرئيسية

تحقيقات وملفات

صور.. العالم هذا الصباح.. عواصف ثلجية تضرب أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.. "SpaceX" تنجح فى إطلاق أقوى صاروخ إلى الفضاء.. اعتقال مؤسس ويكيليكس من داخل سفارة الإكوادور فى لندن

الجمعة، 12 أبريل 2019 09:00 ص

العالم هذا الصباح

كتب محمود رضا الزاملى _ تصوير رويترز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، مزيدا من عواصف الربيع العاتية ، بينما تهب عواصف ثلجية على سهول وسط غرب البلاد آتية بالمزيد من الثلوج والأمطار والرياح.

ونجحت شركة SpaceX فى لإطلاق أقوى صاروخ فى الفضاء، من مركز كينيدى للفضاء التابع لناسا، بولاية فلوريدا ، ومن المقرر أن تقوم المركبة أيضا بمحاولة للقيام بهبوط ثلاثى ملحمى و الذى لم يحدث أبدا من قبل.

فيما اعتقلت الشرطة البريطانية جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، من داخل سفارة الإكوادور، بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.

ولمزيد من التفاصيل:_
عواصف ثلجية تضرب أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية

وأبرزت وكالة "رويترز" صورا للثلوج الكثيفة التى تغطى المنازل والطرق الرئيسية، ومحطة السكة الحديد في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا .

وقال خبراء الأرصاد، إن العواصف ستمتد من ساحل الخليج للغرب الأوسط الأمريكى وتتحرك باتجاه الشمال الشرقى، ومن المتوقع هطول المزيد من الثلوج.

عواصف ثلجية بالولايات المتحدة

"SpaceX" تنجح فى إطلاق أقوى صاروخ إلى الفضاء

نجحت شركة SpaceX فى لإطلاق أقوى صاروخ فى الفضاء، من مركز كينيدى للفضاء التابع لناسا، بولاية فلوريدا، ومن المقرر أن تقوم المركبة أيضا بمحاولة للقيام بهبوط ثلاثى ملحمى و الذى لم يحدث أبدا من قبل.

وكان من المقرر إطلاق صاروخ Falcon Heavy، يوم الأربعاء الماضى، لكن تم تأجيله بسبب الرياح الشديدة، وتم الإطلاق مساء أمس الخميس، فى الساعة 6.35 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (22:35 بالتوقيت العالمى)، ويحمل الصاروخ القمر الصناعى "عربسات – 6 إيه"، ومن المقرر أن يتم نشره بعد 34 دقيقة من الإقلاع .

وتحاول SpaceX الخاصة بـ Elon Musk القيام “بالهبوط الثلاثى”، أى بعبارة أخرى سوف تهبط جميع الأجزاء الثلاثة الأساسية للمركبة الفضائية بسلام على الأرض.

وانطلق الصاروخ سبيس إكس فالكون هيفي، أقوى صاروخ قيد التشغيل فى العالم، فى أولى مهماته التجارية يوم الخميس من فلوريدا فى خطوة هامة للشركة المملوكة لرائد الأعمال الملياردير إيلون ماسك على طريق السباق نحو اقتناص عقود إطلاق عسكرية مربحة.

وانطلق هيفي، الذى يعادل طوله مبنى مكونا من 23 طابقا، من مركز كنيدى للفضاء فى فلوريدا حاملا أول حمولة لعميل، وسبق أن انطلق الصاروخ بسيارة ماسك الحمراء بلون الكرز من طراز تسلا رودستار إلى الفضاء فى أول رحلة تجريبية فى 2018.

وقال جون انسبروكر المعلق على عمليات الإطلاق لدى سبيس إكس "اتجه فالكون هيفى للفضاء"، وبعد ثلاث دقائق تقريبا، انفصل صاروخا دفع هيفى عن جانبى الصاروخ الأساسى ليهبطا بالتزامن مع بعضهما البعض فى محطة كيب كنافيرال الجوية وسط هتافات صاخبة من مهندسى سبيس إكس فى مقر الشركة فى هاوثورن بولاية كاليفورنيا.

وبعد أن دفع الحمولة إلى الفضاء، عاد صاروخ الدفع الأوسط بعد عشر دقائق تقريبا فى هبوط ناجح على ظهر سفينة مسيرة تابعة لسبيس إكس على بعد 645 كيلومتر من ساحل فلوريدا.

وقال ماسك على تويتر "هبطت الصواريخ فالكون" معلنا عودة صواريخ الدفع الثلاثة جميعها لأول مرة، والتى سيتم تجديدها لتحلق من جديد فى مهمة أخرى لهيفى فالكون هذا الصيف لحمل مجموعة من الأقمار الصناعية العسكرية والعلمية لحساب القوات الجوية.

لحظة إطلاق أقوى صاروخ للفضاء

إطلاق أقوى صاروخ للفضاء

لحظة إطلاق أقوى صاروخ للفضاء

اعتقال مؤسس ويكيليكس من داخل سفارة الإكوادور فى لندن

اعتقلت الشرطة البريطانية جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، من داخل سفارة الإكوادور، بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.

وقال وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد: "أستطيع أن أؤكد أن أسانج محتجز لدى الشرطة، وأنه يواجه العدالة فى بريطانيا".

وأفادت شرطة لندن فى بيان لها على موقعها الإلكترونى أن "ضباط من شرطة العاصمة اعتقلوا جوليان أسانج (47 عاما) عند سفارة الإكوادور، بموجب أمر قضائى صادر من محكمة ويستمنستر الجزئية فى 29 يونيو 2012، بسبب رفضه تسليم نفسه للمحكمة".

وأظهرت صورا بثتها وكالة "رويترز" لحظة اعتقال الشرطة البريطانية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الخميس، من داخل سفارة الإكوادور، بعدما سحبت الدولة اللاتينية منه صفة اللجوء.

وجرى احتجاز أسانج فى مركز شرطة لندن المركزى حيث سيبقى هناك حتى تقديمه إلى محكمة ويستمنستر الجزئية فى أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.

وأوضحت الشرطة أن السفير الإكوادورى دعا الشرطة إلى تنفيذ التوقيف بعدما تراجعت حكومته عن إجراءات لمنح أسانغ اللجوء، وكان أسانج قد لجأ فى 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور فى لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطانى بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسى.