محطات متتالية دخلها قطار جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى الجمهورية، من خلال دعم وتمويل مئات الآلاف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والخروج بنماذج مشرفة وتقديمها للشباب المقبل على سوق العمل، وحثهم على عدم انتظار الوظائف الحكومية أو القطاع الخاص، والتوجه إلى صناديق الجهاز المنتشرة بالمحافظات، والحصول على التمويلات والدعم الفنى لإقامة مشروعات وتوفير فرص عمل بتلك المناطق.
وسجل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة الغربية، قصه نجاح جديدة بطلها الشاب محمد عبدالرحيم لطفى حسن، ابن مدينة بسيون بمحافظة الغربية، والذى قرر ألا ينتظر الوظيفة الحكومية، وقرر أن يعتمد على نفسه ويبدأ فى إنشاء مشروعه، ليكون مصدر دخل له ويصبح صاحب عمل.
.jpg "جهاز تنمية المشروعات (2)")
وقرر"حسن" أن ينشئ مشروع محل لتجارة الملابس الحريمي، ولانجيريهات العرائس، واستطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا، بفضل دعم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر له، وتقديم الدعم المادى له، حتى تمكن من التوسع فى مشروعه، وتحقيق طفرة كبيرة فى هذا المجال، وأصبح يمتلك رأس مال مستقل به، بعد أن بدأ من الصفر.
ويقول محمد حسن لـ"اليوم السابع" أنه شاب مثل أي شاب يبحث عن فرصة عمل ليكون مستقبله، وتكون مصدر رزق له، بعد أن قرر أن يحارب البطالة ويحتك بسوق العمل.
.jpg "جهاز تنمية المشروعات (3)")
وأشار إلى أنه كان لديه فكرة بفتح محل للملابس الحريمي، ليكون مصدر دخل له، خاصة أنه لا يمتلك الخبرة الكافية لذلك، ولكن بدأ فى تحقيق حلمه على أرض الواقع.
وأضاف أنه قام باستئجار محل بشارع 23 يوليو بمدينة بسيون، وقام بتجهيز المحل، وشراء كمية من الملابس وعرضها على المواطنين، مضيفاً أنه علم بالقروض التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبدأ فى الاستفسار عنها، وتوجه إلى مقر الجهاز للاستفسار عن القروض التي يقدمها الجهاز للمشاريع، مضيفًا أنه حصل على أول قرض بـ 3 آلاف جنيه بفائدة بسيطة لتمويل مشروعه.
وأوضح أنه رغم قلة الدعم المقدم إلا أنه استطاع أن يستغله فى شراء مستلزمات إضافية للمحل الخاص به، مبينًا أنه قام بسداد أول قرض فى فترة وجيزة، لافتًا إلى أنه قرر أن يحصل على دعم أكبر من الجهاز، فأنهى الإجراءات الخاصة باقتراض 10 آلاف جنيه، مبينًا أن القروض كان بمثابة فاتحة خير عليه واستطاع ان يوسع نشاطه ويضيف ملابس "لانجري" لتجهيز العرائس، وأصبح معروفًا بين أهالى المنطقة ولاقى معرضه إقبالا من السيدات.
.jpg "جهاز تنمية المشروعات (4)")
وأشار إلى أنه قرر أن يتوسع أكثر فى نشاطه فاقترض 20 ألف جنيه، وأصبح يمتلك معرضًا كبيرًا يضم تشكيل كبيرة من الملابس الحريمي البيتي والداخلي والخروج، مقدمًا الشكر على الدعم الذي قدمه له جهاز تنمية المشروعات، والذي استطاع من خلاله أن يصبح صاحب مشروع كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة