ابتكر العلماء طريقة جديدة لتحويل بعض القرود إلى سلالة مختلفة من القرود تكون فائقة الذكاء عن طريق زرع الحمض النووى البشرى فى أدمغتهم.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى فأخذ الباحثون جينًا يدعى MCPH1 من البشر، والذي يعتقد أنه يلعب دورًا فى تطور الدماغ البشرى، وأدخلوه فى 11 قردا.
وبدأت أدمغة القرود تتصرف بشكل يشبه نوعا ما جنسنا البشري، ومع ذلك لم يجعل الجين أدمغة القرود أكبر.
وقد أجرى البحث باحثون فى معهد كونمينج لعلم الحيوان والأكاديمية الصينية للعلوم، يعملون مع باحثين أمريكيين فى جامعة نورث كارولينا.
وكتب المؤلفون: "لقد أظهرت النتائج التي توصلنا إليها أن القرود لديها القدرة على تقديم رؤى مهمة وفريدة من نوعها حول الأسئلة الأساسية حول ما الذى يجعل الإنسان فريداً بالفعل".
وخضعت القرود لاختبارات الذاكرة التى تتطلب منهم أن يتذكروا الألوان والأشكال على الشاشة، بالإضافة إلى إخضاعهم للتصوير بالرنين المغناطيسى، ونجح خمسة فقط من القرود فى مرحلة الاختبار.
وقال المؤلفون إن قرد الريسوس الذى يتم عليه التجربة، هو أقرب وراثيا للإنسان من التى تستخدم عادة فى الاختبار.
كما أكد لارى بوم، الباحث فى مركز علوم الجينوم بجامعة هونج كونج، أن هناك ملايين من قواعد الحمض النووي الفردية التى تختلف بين البشر والقردة، وإذا غيرت هذه الدراسة عددًا قليلاً من تلك الموجودة في واحد فقط من حوالي 20000 جين، فلا داعى للقلق ولكن كل ذلك سيقيس فقط الاختلافات فى أداء القردة فى حال تعديلهم جينيا.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى فأخذ الباحثون جينًا يدعى MCPH1 من البشر، والذي يعتقد أنه يلعب دورًا فى تطور الدماغ البشرى، وأدخلوه فى 11 قردا.
وبدأت أدمغة القرود تتصرف بشكل يشبه نوعا ما جنسنا البشري، ومع ذلك لم يجعل الجين أدمغة القرود أكبر.
وقد أجرى البحث باحثون فى معهد كونمينج لعلم الحيوان والأكاديمية الصينية للعلوم، يعملون مع باحثين أمريكيين فى جامعة نورث كارولينا.
وكتب المؤلفون: "لقد أظهرت النتائج التي توصلنا إليها أن القرود لديها القدرة على تقديم رؤى مهمة وفريدة من نوعها حول الأسئلة الأساسية حول ما الذى يجعل الإنسان فريداً بالفعل".
وخضعت القرود لاختبارات الذاكرة التى تتطلب منهم أن يتذكروا الألوان والأشكال على الشاشة، بالإضافة إلى إخضاعهم للتصوير بالرنين المغناطيسى، ونجح خمسة فقط من القرود فى مرحلة الاختبار.
وقال المؤلفون إن قرد الريسوس الذى يتم عليه التجربة، هو أقرب وراثيا للإنسان من التى تستخدم عادة فى الاختبار.
كما أكد لارى بوم، الباحث فى مركز علوم الجينوم بجامعة هونج كونج، أن هناك ملايين من قواعد الحمض النووي الفردية التى تختلف بين البشر والقردة، وإذا غيرت هذه الدراسة عددًا قليلاً من تلك الموجودة في واحد فقط من حوالي 20000 جين، فلا داعى للقلق ولكن كل ذلك سيقيس فقط الاختلافات فى أداء القردة فى حال تعديلهم جينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة