قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، إحالة أوراق ربة منزل وعشيقها لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ رأيه الشرعي، لقيامهما بقتل زوجها لكى يخلو لهما الجو، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور إنعقاد يونيو للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحى محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، ووعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 1395 لسنة 2018 جنايات منيا القمح، ليوم 13 يونيو، يوم وقفة عيد الفطر، عندما تلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية آنذاك، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على "حسين ع أ " 49 سنة، ومقيم زفتى الغربية، جثة هامدة أمام قرية الخرس، دائرة مركز منيا القمح.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي، قاده الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث مركز الزقازيق، وضم معاونيه النقباء أحمد بنديري، وأحمد شويخ، ولطفي عاطف، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، وبتوجيهات العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع الأمن العام، بإشراف العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، وقام ضباط مباحث منيا القمح، بتوجيه أكثر من مأمورية لمحل إقامة المجني عليه بالغريبة، وتم فحص معاملاته، بعد أن رجح أفراد أسرته وفاته بسب سرقة السيارة منه.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة وصديق المجني عليه، وراء واقعة القتل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، حيث أتفق علي التخلص منه سويا لكي يخلو لهما الجو، وأتفق مع الشيطان علي خطتهما بقيام الزوجة بوضع السم له في الطعام، أثناء تناوله وجبة العشاء، وبعدها قاما بالتخلص منه بالمكان الذي عثر عليه.
تم ضبط الزوجة وتدعي" صباح ال م "41 سنة ربة منزل، وعشيقها " محمود ج ال" 48 سنة عامل، ومقيم كفر يوسف دائرة مركز الزقازيق، الذي تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه ووثق فيه وفتح له منزله، تم القبض علي الزوجة وعشيقها وتمت إحالتهما لنيابة منيا القمح، والتي قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق حيث حكمت عليهما بإحالة أوراقهما لفضيلة مفتي الديار المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة