انتقدت فائزة رفسنجانى ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام الأسبق، حقوق وأوضاع المرأة فى بلادها، وفتحت النار على الرئيس حسن روحانى التى قالت أن النساء كانت تتوقع أن مشاركة أكبر للمرأة فى حكومته لكن لم يتحقق ذلك.
وقالت الناشطة الإصلاحية والنائبة السابقة التى اشتهرت بتصريحاتها الجريئة ونقدها اللاذع للنظام، فى مقابلة مع مجلة "فصل حق ملت" الايرانية أن مؤسس الجمهورية آية الله الخمينى أخطأ فى نظرته إلى المرأة.
وقالت إن الخمينى عاش عدة أشهر فى باريس وقبل سفره كان يعارض بعض الأفكار المتعلقة بالمرأة، لكن هناك كان يتوافد علي منزله صحفيين وأفراد من مختلف التخصصات، لكنه عندما عاد إلى إيران أحاطه أشخاص ذو أفكار أكثر انغلاقا، اعتقد أنه إذا ظل فى باريس مدة أطول يدير الحكم هناك لكانت إيران اليوم جنة للنساء على حد تعبيرها.
وانتقدت غياب القوانين التى تساند المرأة التى تتعرض للعنف من زوجها أو والدها فى المجتمع الإيرانى، قائلة نمارس التمييز فى قوانيننا بين الرجل والمرأة.
وانتقدت التمييز داخل الأسر بين الرجل والمرأة أو الفتاة والولد، وناقضنا أنفسنا فى اهتمامنا بالمرأة، لو كانت المرأة والزوجة اللبنة الأولى للأسرة فينبغى أن تكون الأهم من الرجل متسائلة: فلماذا منحناها نصف حقوق الرجل؟.
وقالت أنه فى زمن الشاه قبل الثورة الإيرانية 1979، وقت صياغة قانون الأسرة تم اعمال المساواة بين الرجل والمرأة فى كافة الأصعدة، وفى هذا الوقت تولت المرأة الوزارات، وكانت نائبة وكان لها تمثيل فى المجلس الشيوخ.
وتعد ابنة رفسنجانى من منتقدى النظام فى إيران وتم محاكمتها فى 2011، وواجهت تهم التطاول على الحكومة والرئيس الأسبق أحمدى نجاد، وتصريحاتها النارية المنددة بالقيادة فى إيران التى وصفتهم بالجهلة والغوغائيين خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.
وحكم عليها بالسجن 6 أشهر فى يناير 2012، بسبب مشاركتها فى الاحتجاجات التى وقعت عقب الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة