الاحتلال الإسرائيلى يقرر هدم عشرات المنازل بالقدس بذريعة عدم الترخيص

الأحد، 14 أبريل 2019 10:16 ص
الاحتلال الإسرائيلى يقرر هدم عشرات المنازل بالقدس بذريعة عدم الترخيص قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلية فى القدس استئنافا قدمته عائلات مقدسية لمنع هدم منازلها المبنية بشكل جزئى على أرض "غابة السلام" بذريعة عدم الترخيص.

وبحسب صحيفة (هآرتس)، فإن المحكمة سمحت بهدم تلك المنازل التى يقطنها مئات الفلسطينيين، بحجة أنها مبنية جزئيا على تلك الأرض التى تسعى جمعية "إلعاد" الاستيطانية لبناء مشاريع سياحية فيها ضمن تطوير "غابة السلام" بتوافق مع بلدية القدس التابعة للسيطرة الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد فى تلك المنطقة 60 مبنى يعيش فيها أكثر من 500 فلسطيني.

وتقع المنطقة بين سلوان وأبو طور، حيث بنيت تلك المنازل دون تصاريح بناء، بسبب صعوبة الحصول عليها. حيث أجبر السكان على البناء بدون الحصول على التصاريح اللازمة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عام 2008 رفضت خطة من قبل بلدية القدس لبناء المنطقة من جديد بهدف إنهاء قضية البناء غير القانونى.

ومع أن "البناء بدون ترخيص" يبدو أنه مبرر وحيادى إلا أنه فى حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن الحيادية، حيث أن لجان التخطيط الإسرائيلية تقصى الفلسطينيين بشكل ممنهج من مخططات التنظيم والبناء بالإضافة إلى التكاليف العالية التى يتطلبها الحصول على ترخيص.

ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا فى السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعى الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقى البطىء.

وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق .

وفى سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، 15 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.

وقال نادى الأسير الفلسطينى - فى بيان صدر اليوم - أن الاحتلال اعتقل ستة فلسطينيين من القدس، بينهم محافظ القدس عدنان غيث، وخمسة فلسطينيين من محافظة طولكرم، وأربعة من محافظة الخليل.

وفى سياق آخر، أخلت قوات الاحتلال، اليوم، المدرسة الإبراهيمية الأساسية فى البلدة القديمة بمدينة الخليل، بحجة العثور على جسم مشبوه عند مدخلها.

وقال مدير المدرسة حسن اعمر إنه تم العثور على الجسم المشبوه بالقرب من سلالم المدرسة، فتم اخلاؤها من الطلبة والهيئة التدريسية، وقامت سلطات الاحتلال بأخذ الجسم المشبوه، بعد اغلاق المنطقة بشكل كامل، كونها تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال فككت عددا من الأجسام المعدة للانفجار كان قد ألقاها مستوطنون على أدراج المدرسة.

من ناحية أخرى، أصيب عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الغاز السام بكثافة فى ساحات ومحيط مجمع مدارس طارق بن زياد بالمنطقة الجنوبية فى مدينة الخليل.

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام بكثافة فى ساحات ومحيط وداخل اسوار مدرسة طارق بن زياد الثانوية ومجمع المدارس المحيطة، ما تسبب بحالة من الرعب فى صفوف الطلبة وعدم انتظام الدراسة، وإصابة العشرات منهم ومن المعلمين والفلسطينيين المارين بحالات اختناق، وتم معالجتهم ميدانيا.

كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من مركبات الفلسطينيين بالمكان، ومنعت أصحابها من التحرك فى المنطقة.

يشار إلى أن المدارس الجنوبية تتعرض - باستمرار - لاعتداءات من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، بهدف إخافة سكان مدينة الخليل والاستمرار فى الاعتداءات "الهمجية" لإخلاء المنطقة من السكان، لتعزيز التوغل الاستيطان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة