قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الفراغ المحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى هذه الفترة يمثل خطرا على رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى.
وأشارت الشبكة، إلى أن ماى طلبت من نواب البرلمان عند الحديث عن الإجازة غير المتوقعة الخاصة بعيد الفصح بعد تأجيل البريكست لستة أشهر، أن يستغلوا الفرصة ليتأملوا كيفية الخروج من الجمود الحالى الذى ترك البلاد فى مأزق.
وبالنسبة لها، تقول الشبكة، يعتقد أن رئيسة الوزراء يقضى عطلة لبضعة أيام، قبل أن تعود إلى مقر الحكومة صافية الذهن ومستعيدة لطاقتها لمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائى حول بريكست. ورغم أنها تستحق هذه الوقفة، فأن ترك المشهد هو أخر ما ينبغى أن تفعله ماى فى الوقت الراهن. فقرار قادة الاتحاد الأوروبى مد بريكست حتى 31 أكتوبر المقبل كان أشبه بصمام الضغط الذى تم إطلاقه فى ويسمنيستر.
فقد شعر نواب البرلمان، الذين أصيبوا بالإرهاق وفى بعض الحالات بالمرض من جلسات التصويت المتأخرة المتكررة، بالارتياح لأن عطلة عيد الفصح التى كان قد تم إلغائها لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائى السابق فى 12 إبريل، قد عادت مرة أخرى لتصبح أول استراحة يحصلون عليها منذ عيد الميلاد.
لكن إطلاق الضغط خلق فراغا سارع خلاله أشد أنصار البريكست الصعب تسليط الضوء على أجندتهم. حيث أطلق نايجل فراج حملته جزبه الجديد "بريكست" للانتخابات الأوروبية". بينما يسعى الراغبون فى شغل منصب ماى عندما تتنحى فى مايو لتحقيق مكاسب ، فوزير الخارجير السابق بوريس جونسون، وهو المرشح الأبرز لخلافة ماى، يجرى محادثات سرية مع الحزب الديمقراطى الإيرلندى المؤيد للبريكست والذى يمثل توازن للقوى فى مجلس العموم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة