خروج مخيب للآمال ودع به النادى الأهلى بطولة دورى أبطال أفريقيا من الدور ربع النهائى، بعدما تلقى المارد الأحمر هزيمة ثقيلة بخماسية نظيفة فى مباراة الذهاب التى جمعته بصن داونز فى جوهانسبرج، قبل أن يفوز فى لقاء العودة بهدف وحيد لم يكن كافياً لرد اعتبار أبناء القلعة الحمراء فى برج العرب وبين جماهيرهم.
جماهير النادى الأهلى لم تبخل بدقيقة لتشجيع الفريق لتضرب مثالاً يحتذى به فى التحضر والروح الرياضية طوال أحداث اللقاء الذى جمع الفريقين فى مباراة الإياب، رغم تأكدها من صعوبة فرص التأهل التى باتت مستحيلة مع مرور دقائق اللقاء، لتقوم الجماهير بتحية جميع اللاعبين عقب وداع دورى الأبطال، مطالبة إياهم ببطولة الدورى العام كأبسط رد على تبخر حلم البطولة الأفريقية التاسعة.
الكثير من التحديات مازالت تنتظر النادى الأهلى على الصعيد المحلى بعد الخروج من دورى أبطال أفريقيا، حيث بات الأحمر مطالباً بتخطيها جميعاً من أجل مصالحة الجماهير الحزينة على الإخفاق الأفريقى للعام الثالث على التوالى، بعدما خسر النادى الأهلى بطولة دورى الأبطال فى نسختى 2017 و2018 فى المباراة النهائية، قبل أن يودع النسخة القائمة من ربع النهائى.
رد الاعتبار أمام بيراميدز
الأهلى يستعد لمواجهة قوية وحاسمة أيضا أمام بيراميدز فى أول لقاء بعد الخروج الأفريقى، ويلتقى الفريقان الخميس المقبل على استاد السلام ضمن منافسات الجولة 25 والمؤجلة من عمر البطولة المحلية، ويدخل الأهلى اللقاء رافعاً شعار "لا بديل عن الفوز" لرد الاعتبار أمام جماهيره، خاصة بعدما تلقى هزيمة من بيراميدز فى مباراة الدور الأول فى المهمة الرسمية الأولى لمارتن لاسارتى مع الأهلى بهدفين مقابل هدف، ولن ترضى الجماهير بأقل من الفوز بنتيجة مرضية على بيراميدز .
الأهلى يسعى لـ "تغفيل" الزمالك والتتويج بالدوري
"ما لا يدرك كله لا يترك كله".. ربما بات هذا الشعار مناسباً لأبناء القلعة الحمراء فى الوقت الحالى، وعلى الرغم من وداع دورى الأبطال لا يزال المارد الأحمر يحافظ على حظوظه فى بطولة الدورى العام، خاصة بعدما تربع على عرش الصدارة ولكن بفارق نقطة واحدة عن بيراميدز صاحب المركز الثانى والزمالك صاحب الترتيب الثالث فى جدول المسابقة، ويسعى الأهلي لتأمين الصدارة من أجل حصد البطولة المحلية الرابعة على التوالى كأبسط رد لمصالحة الجماهير.
إنهاء هيمنة الزمالك على كأس مصر
4 ألقاب متتالية حصدها نادى الزمالك، المنافس التقليدى للأهلي، فى بطولة كأس مصر منذ 2013 وحتى 2016، قبل أن يفصل الأهلي هذه السلسلة بالتتويج بكأس مصر فى النسخة قبل الماضية عام 2017، ليعود الزمالك ويحصد لقب النسخة الماضية فى هيمنة واضحة خلال السنوات الأخيرة لفرسان ميت عقبة على اللقب، وبات الأهلي مطالباً بعد الخروج الأفريقي بحصد البطولة وإنهاء الهيمنة البيضاء عليها.
مباراة القمة مسك الختام فى الإيجيبشن ليج
بعد انتهاء قمة الدور الأول فى الدورى العام بين الأهلي والزمالك بالتعادل السلبي، خاصة أنها جاءت مخيبة لآمال جماهير الناديين، يترقب عشاق الفانلة الحمراء أن تكون مباراة الدور الثانى أكثر قوة وإثارة، خاصة أنها تأتى فى ظل تغير ترتيب الجدول والصراع الدائر فى المقدمة، وانتزع الأهلي صدارة الدورى، والتى دامت للزمالك منذ انطلاق الموسم حتى الأسبوع الماضى، الأمر الذى يجعل تتويج الأهلى بلقب الدورى بمثابة مصالحة لجماهيره بعد صدمة الخروج من دورى الأبطال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة