قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأحد، إن عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) الأسير مروان البرغوثى يدخل غدا الاثنين، عامه الـ18 فى الأسر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اختطفت البرغوثى فى 15 أبريل عام 2002 من مدينة رام الله، وحكمت عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما.
وأوضحت الهيئة -فى بيان- أن البرغوثى تعرض لتحقيق عنيف وقاسى لأكثر من 100 يوم فى أكثر من مركز تحقيق مثل "المسكوبية" و"بيتح تكفا" و"الجلمة" و"السجن السرى".
ورفض البرغوثى الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية، معتبرا اعتقاله "باطلا وغير شرعى"، ووجه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأحدث جدلا فى المجتمع الإسرائيلى ولدى قادته السياسيين الذين وجدوا أن اعتقاله قد أضر بإسرائيل.
وعلقت عشرات البلديات فى دول العالم -خاصة فرنسا- صورة البرغوثى أمام أبوابها، وبعضها أصدرت جوازات سفر للبرغوثي، وتحول إلى رمز وطنى لحركة التحرر الوطنية ومدافع عن الحرية والعدالة الإنسانية.
وحصل البرغوثى على درجة الدكتوراه داخل السجن، وقاد العملية التعليمية للأسرى داخل السجون، والتأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء الشعب الفلسطينى.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير البرغوثى قاد إضراب الحرية والكرامة عام 2017 لتوحيد صفوف الحركة الأسيرة ضد سياسات المحتل الإسرائيلى وانتهاكاته تجاه الأسرى، خاصة أن هذا الإضراب التاريخى شارك فيه أكثر من ألف أسير لمدة 42 يوما، تعرض فيه الأسرى لعدوان وحشى وشرس وغير مسبوق من قِبل سلطات الاحتلال، ولكنهم أثبتوا صلابة استثنائية فى إرادتهم ووحدتهم وسجلوا أسطورة فى الصمود والتحدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة