وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شُكرى" أكد فى مُستهل اللقاء على الأهمية التى توليها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع جمهورية الكونغو، سواء عبر دفع مجالات التعاون الثنائى الحالى، أو استطلاع آفاق التعاون فى مجالات أكبر، بما يحقق مصالح شعبى البلدين الصديقين.
فيما أعرب وزير الخارجية الكونغولى، عن تقدير بلاده لعلاقاتها الطيبة مع القاهرة، وحرص الجانب الكونغولى على الاستمرار فى العمل على تطوير آليات العمل الثنائى المُشترك.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء قد تطرق لبحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها مُستجدات الأوضاع في ليبيا، وذلك على خلفية تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى للعام الجارى، ورئاسة الكونغو (برازافيل) للجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى المعنية بليبيا.
شهد اللقاء تسليم "جاكوسو" رسالة خطية موجهة من الرئيس الكونغولى "دينيس ساسو نجيسو" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إطار التنسيق والتشاور المُستمر بين البلديّن اتصالاً بهذا الشأن.
هذا، وأطلع الوزير "شُكرى" نظيره الكونغولى على تقدير مصر تجاه آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية.
فيما أكد وزيرا الخارجية فى نهاية اللقاء على أهمية دفع جهود تسوية الأزمة الليبية، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار، بما يسمح بتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبى الشقيق.