أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة، أن الموارد المائية والري، من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية، لذا نتطلع أن يتناول أسبوع القاهرة للمياه الثاني موضوع التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية وإدارتها بشكل أكثر تفصيلا، خاصة في ظل موضوعه " الاستجابة لندرة المياه" ، والذي يعد تغير المناخ لاعبا رئيسيا فيه، مشيرة أن وزارة البيئة ستقدم عددا من المقترحات والمساهمات لوزارة الموارد المائية والري في هذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة ، في الورشة التحضيرية لأسبوع القاهرة للمياه 2019 المقرر عقده في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر القادم تحت عنوان الاستجابة لندرة المياه، ويعد فرصة للأكاديميين والعلماء وصانعي السياسات لمناقشة القضايا والخطط والإجراءات الرئيسية المتعلقة بتحديات ندرة المياه.
وأشارت وزيرة البيئة ، إلى ضرورة استثمار النجاح الذي حققه أسبوع القاهرة للمياه الأول والربط بين هذا الحدث الهام في نسخته الثانية والتغيرات والتحديات على المستوى الإقليمي والدولي، فقد شهد عام 2015 تغير محوري من خلال التصديق على أهداف التنمية المستدامة الأممية واتفاق باريس لتغير المناخ، وفي عام 2019 سيتم مراجعة الأهداف الأممية مرة أخرى ومنها الهدف الخاص بالتغيرات المناخية، كما شهد ديسمبر الماضي الخروج بإطار عمل لاتفاق باريس وخطوات وإجراءات تتفق عليها الدول في إطاره.
ومن جانبه ، أكد الدكتور محمد عبد العاطي ، وزير الموارد المائية والري على التعاون الحثيث بين وزارتي البيئة والري ، مشيرا إلى تنفيذ أحد مشروعات التكيف مع آثار التغيرات المناخية وهو حماية المناطق المنخفضة بالسواحل الشمالية بالتعاون بين وزارات الري والبيئة والخارجية ومرفق البيئة العالمي بتمويل 33 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة