أردوغان يمارس تصرفات صبيانية لإفساد فرحة معارضيه بهزيمته.. اقرأ التفاصيل

الإثنين، 15 أبريل 2019 09:26 م
أردوغان يمارس تصرفات صبيانية لإفساد فرحة معارضيه بهزيمته.. اقرأ التفاصيل اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان إلى إفساد فرحة المعارضة التركية بتحقيق الفوز فى عدد من البلديات الرئيسية بانتخابات المحليات، من خلال تصرفات تبدو صبيانية فى معناها وجوهرها، وبعد أن سعى إلى تأخير إعلان نتائج الانتخابات فى بعض هذه البلديات وعلى رأسها إسطنبول،بدأ التضييق فيه على بعض المعارضين الفائزين فى انتخابات المحليات وعلى رأسهم إمام أوغلو حاكم إسطنبول الذى يطعن حزب أردوغان على فوزه.
 
مخطط أردوغان، كشفتته صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، والتى نقلت عن الكاتب التركى جان دوندار، أحد صحفيي المهجر الأتراك، تأكيده أن حزب اردوغان يعطل إظهار نتائج المحليات حيث يحتاج لوقت من أجل إكمال عملية تطهير البلدية من بعض الملفات والأوراق والوثائق التى تكشف عن انتهاكات الإدارة السابقة، وتقديم مناقصات مهمة للغاية للشركات الموالية في اللحظة الأخيرة، ونقل بعض الموظفين إلى مواقع وأماكن أخرى، كما أن الرئيس التركى يحاول أن يبعث إلى قاعدته الشعبية رسالة مفادها أن حزب العدالة والتنمية لم يتعرض للهزيمة، بل إن المعارضة فازت ببلدية إسطنبول الكبرى عن طريق الحيلة والتزوير.
 
ولفتت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، إلى أن أردوغان يسعى لتحطيم المعنويات وأجواء الفرحة والانتصار عند الأحزاب المعارضة، لكي لا تجمع شملها وتفشل في استراتيجيتها الرامية إلى بعث رسالة إلى الناخبين بأن هناك بديلاً عن الحزب الذي يحكم تركيا منذ 17 عامًا وقادها إلى شفا جرف هارٍ من كل النواحى.
 
جانب آخر من التضييق الذى يمارسه أردوغان على معارضيه، حيث طال مرشح حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي تشير النتائج الأولية لانتخابات البلدية إلى فوزه بمنصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، حيث نقلت صحيفة "زمان" التركية عنه تأكيده أن نادي بشكتاش وفنربخشه تلقيا تهديدات عن طريق اتصالات هاتفية بعد أن ظهر في مقاطع فيديو متداولة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعض الجماهير تهتف لصالح إمام أوغلو، وتطالب بمنحه محضر تنصيبه رئيسا للبلدية، فيما قال إمام أوغلوا أن الأندية التركية تلقت تهديدات لمنع استقبالى أو حضورى المباريات، متابعا: كان هناك من يحاولون منعي من الذهاب للمباريات، حيث اتصلت السلطات التركية بالأندية الرياضية، سواء فنربخشه أو بشكتاش وهددوهم، وطالبوا منهم بعدم السماح بحضوري للمباريات.
 
من جانبه كشف المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، حجم الخسائر التى يتلقاها النظام التركى حاليا وتدهور الأوضاع الاقتصادية، قائلا ف تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "وصل الحال والوضع الاقتصادي في تركيا إلى بيع الجنسية مقابل المال، وتم عمل إعلان في مطار أسطنبول الجديد مكتوب فيه أدفع 250 ألف دولار كـأستثمارات وأحصل على الجنسية التركية" .
 
وأكد المحلل السياسى السعودى، أن النظام التركى لا يحترم إرادة الشعوب ، ويتلقى الصفعات بشكل مستمر، فهم  - أى النظام التركى - الأن يخسرون في كل مكان حتى داخليا.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة