مع بدء توريد الذهب الأصفرأعلنت وزارتا الزراعة واستصلاح الاراضى ، ممثلة فى 27 مديرية زراعية، والتموين حالة الطوارئ مع بدء توريد محصول القمح المحلى، لتسهيل إجراءات توريد المحصول المحلى إلى السلع التموينية بوزارة التموين.
وتتم عمليات توريد محصول القمح المحلى ، لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية ، وفقا للضوابط المعلنة بالقرار الوزارى المشترك، لوزارات التموين والزراعة والمالية، وبالأسعار التى تم الإعلان عنها، وهى 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5، و670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23، و655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5.
وأكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، حرص الحكومة على تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة القمح المحلى من خلال وضع سعر عادل للقمح، وهو685 جنيهًا للأردب درجة نقاوة 23.5 وسعر670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5، كما أن هناك استعدادات مكثفة لموسم القمح الحالى وتيسير استلام القمح من المزارعين من خلال الجهات المسوقة ،ﻭأنه من المتوقع استلام كميات من القمح المحلى خلال الموسم تقرب من 3 ملايين و600 ألف طن قمح، كما أن الوزارة لديها أيضا مخزون استراتيجًى من القمح يكفى أكثر من 4 أشهر حاليا بجانب ما سيتم استلامه من القمح المحلى
وأضاف الوزير أنه تم تطوير الشون كما يوجد صوامع وفقا للتكنولوجيا الحديثة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسة بشان المشروع القومى للصوامع لزيادة السعة التخزينية للأقماح بما يضمن الحفاظ على القمح المحلى ويقلل فاقد الهدر، لافتا الى انه لن يتم استلام اى اقماح فى شون ترابية كما سيكون هناك لجان وممثلين من الجهات المعنية لمتابعة عمليات التوريد بشكل مستمر لمنع اى تلاعب ، كما ستقوم المديريات، بعمل فحص دورى لمتابعة اجراءات التخزين السليم أول بأول.
وقال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة بوزارة الزراعة، فى تصريحات" اليوم السابع"، إنه مع بدء موسم توريد القمح المحلى السلع التمونية تم تكليف مديرى المديريات الزراعية، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على مزارعى القمح، خلال عمليات حصاد وتوريد المحصول، من خلال النزول الدائم للمزارعين فى الحقول ومناطق توريد وتجميع المحصول ، وتشكيل غرف مركزية بوزارة الزراعة لمتابعة التوريد تتبعها غرف فرعية بجميع المحافظات.
وأضاف مدير شئون مديريات الزراعة، أنه يتم التنسيق دوريا مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لمتابعة توريد المحصول ،حيث تم إنشاء نقاط ومراكز تجميع قريبة من المزارعين والحقول، لاستلام المحصول من المزارعين مؤقتا، ويتم النقل منها الى الشون والصوامع، من خلال اللجان المشكلة بالقرار الوزارى المشترك، والخاص بتوريد القمح، وذلك للتيسير والتسهيل على المزارعين وعدم تحميلهم أى أعباء إضافية.
وقال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة ، في تصريحات لـ "اليوم السابع "، إن هناك متابعة يومية على مدار الساعة فى عمليات حصاد محصول القمح، وعمليات توريد المحصول لحساب الهيئة العامة للسلع التموين ية وتسهيلات إجراءات الاستلام ، مؤكدا أن اللجان المشكلة لمتابعة توريد القمح من المزارعين تتبعها لجان فرعية وغرفة مركزية لعمليات متابعة التوريد تتابع بصفة يومية اعمال الحصاد والتوريد ، وهناك تكليفات لمسئولى الزراعة بالمحافظات المختلفة، بالنزول للمزارعين في الحقول، ومراكز التجميع والتوريد، وتشكيل لجان دائمة للمرور والمتابعة لمعرفة أى عقبات أو مشاكل تواجههم، والعمل على حلها على الفور.
وأضاف "الشناوى" أن غرفة العمليات المركزية التابعة لشئون المديريات الزراعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والخاصة بمتابعة عمليات حصاد وتوريد القمح بالمحافظات المختلفة، تتابع دوريا التنسيق مع الغرف الفرعية التابعة لها فى كافة القرى والمراكز على مستوى الجهورية، والتنسيق الدائم مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، على كافة المستويات لتجنب وقوع أية مشكلات خلال موسم توريد القمح.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة، أن هناك متابعة دورية للقائمين على غرف العمليات، والمتابعة المستمرة لكافة الاستعدادات والأعمال التى من شأنها التيسير على المزارعين موردى محصول القمح المحلى ، وجاهزية نقاط ومراكز التجميع التى تم إنشائها خصيصا لرفع العبء عن المزارعين بكافة القرى، والتى تم مراعاة قربها من الحقول، ليتم النقل من خلالها إلى الشون والصوامع بكل محافظة، لعدم تحميل المزارعين أية أعباء إضافية.
وأوضح التقرير أن غرفة العمليات المركزية المشكلة من قبل الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، والإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، من اختصاصاتها فتح الاتصال اليومى، لمتابعة توريد المحصول بجميع النقاط المحددة لتوريد الأقماح من خلال السلع التموينية ، ومتابعة توريد القمح سرعة الإبلاغ عن أى معوقات تواجه عمليات توريد القمح وحلها فورا، ومتابعة الكميات الموردة أولا بأول، ووضع جميع التسهيلات لمزارعى القمح لتوريد محصولهم دون عقبات.