أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أجرت اتصالا هاتفيا بالرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، لمناقشة الوضع في ليبيا.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن مكالمة المستشار الألمانية للرئيس السيسي تؤكد أن مصر أصبح لها وضعها في العالم كله، مشيرا إلي أن هذا الوضع لم يأتي من فراغ ولكن نتيجة جهد وعرق وإصلاح على مدار الساعة.
وأوضح "الديهي"، أن الحجرات المغلقة الموجودة بالمحافل الدولية لا تشهد للرئيس السيسي تصريحات عكس ما يقوله في العلن، لافتا إلى أن حديث مصر واحد وهو وحدة الأراضي الليبية .
وتابع "الديهي": "ندعم الجيش الليبي والجيش السوداني، وما يحدث في ليبيا والسودان يخص كل مصري، لو كان الأمر بيدنا لم نكتفي بالمشاركة الوجدانية فقط، ولكن ما باليد حيلة".
وعقب الديهي، على ما أعلنته صحيفة إيطالية بشأن وجود اجتماعات بين وزير الخارجية القطري في روما وعدد من المسؤلين الإيطاليين بشأن الإيقاع بخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الحر، قائلا: "ما أعلنته تلك الصحيفة خطير جدا".
وأضاف أن هناك محور دولي يجمع بين تركيا وقطر وروما والإخوان هدفه الهجوم على إيقاف تمدد الجيش الوطني الليبي، لافتا إلى أن قطر دويلة صغيرة تضاهي مقاس حذاء، ما علاقتها بالشأن الليبي، لا يوجد بينهم علاقة سوى أن والد تميم بن حمد أمير قطر، كان يعمل خدام عند الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، معربا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلم مدى أهمية ليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري، لذلك يريد أن يعبث بها مكايدة في مصر .
وأكد نشأت، أن شقيق الإعلامي الإخواني محمد ناصر، تبرأ من أفعاله المعادية لمصر، وكتب لافته بمحافظة بني سويف يؤكد فيها موافقته على جميع القرارات الخاصة بالتعديلات الدستورية المقترحة.
وأضاف أن الإخواني محمد ناصر جلب العار لأهله من خلال تأييده المطلق للتنظيم الدولي للإخوان ، مشيرا إلى أن شقيق محمد ناصر تبرأ من أفعاله، وبيقول تحيا مصر، مشيرا إلى أن محمد ناصر وأمثاله ليسوا أيادي متوضئة ولكنهم أنجاس باعوا وطنهم وعرضهم وأدميتهم .
وأعلن الإعلامي نشأت الديهي، على الهواء عن تأييده المطلق للتعديلات الدستورية المقترحة .
وتابع الديهي أن التعديلات الدستورية خطوة للأمام وهامة نحو استكمال مسيرة بناء هذا الوطن، مضيفا أن أن الموافقة على التعديلات الدستورية تمثل اللبنة في جدار هذا الوطن ، لافتا إلى أنها خطوة هامة في مستقبل هذا الوطن، ويطلب من الجميع كل من له رأي وكلمة أن يخرج بوضوح ليقول كلمته إما بالموافقة أو بالرفض في الاستفتاء على التعديلات الدستورية".
واستطرد "الديهي"،:" أعلم أني سأهاجم ولكن في كل الأحوال قلت من قبل أني تصدقت بعرضي كاملا من أجل هذا الوطن ، مصر أكبر من الدستور اللي كتبه عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ورفاقه ، كتبه أشخاص ممكن أن يصيبوا أو يخطأوا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة