علق الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، على الحريق المأساوى الذى نشب فى كاتدرائية نوتردام، أمس الاثنين، وقال "الحداد مع الفرنسيين والناس فى جميع أنحاء العالم على حريق نوتردام.. زرت الكاتدرائية لأول مرة منذ 50 عامًا فى يونيو.. كنت فى رهبة - آنذاك - وفى كل مرة قمت بزيارتها بعد ذلك.. فلتعش فرنسا".
تدوينة بيل كلينتون
ويذكر أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، كان قد تفقد، مساء الاثنين، موقع حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية، وبرفقته زوجته بريجيت ماكرون، ورئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب، ومدعى عام باريس.
وقال إيمانويل ماكرون، خلال تواجده فى موقع الحريق، "حريق كاتدرائية نوتردام مأساة مروعة، والفترة المقبلة ستكون صعبة، ولكن بفضل الجهود لم تنهار الواجهة الأساسية للكاتدرائية"، مضيفًا "كاتدرائية نوتردام هى قلب باريس، والحريق كان مأساة حقيقية، سنعيد بناء كاتدرائية نوتردام معًا، خاصة وأن الأسوأ تم تجنبه فى الحريق، وأتوجه بالشكر لرجال الإطفاء على عملهم".
وتابع الرئيس الفرنسى "الساعات القادمة لإطفاء حريق كاتدرائية نوتردام فى باريس ستكون صعبة للغاية، لكن الجزء الرئيسى من المبنى تم إنقاذه، ونشكر كل من ناضل لكى لا يحدث الأسوأ لكاتدرائية نوتردام التاريخية، وسنجمع التبرعات وسنعمل معاً على بنائها من الجديد".
ويشار إلى أن حريق هائل نشب فى كاتدرائية نوتردام بوسط العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر اليوم الاثنين، نتج عنه انهيار برج الكاتدرائية التاريخية، بينما مايزال الحريق مشتغلًا فى الكاتدرائية وسط جهود مكثفة لمحاولة السيطرة النيران.
بدورها، أعلنت السلطات الفرنسية، عن فتح تحقيق فى أسباب حريق كاتدرائية "نوتردام"، وأمر النائب العام الفرنسى، بفتح تحقيق فى أسباب الحريق، مشيرة الى أنه حتى الان لا يوجد إصابات فى صفوف العاملين أو المواطنين.
فيما ألغى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خطاباً كان موجهاً للفرنسيين بسبب الحريق، حيث قال مسئول بقصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ألغى كلمة كان من المقرر أن يلقيها، أمس الاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة