يعرض المتحف المصرى بالتحرير تابوت للملك رمسيس الثانى كقطعة هذا الاسبوع، وذلك قبل نقلة الى مكان عرضه الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.
وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن التابوت مصنوع من الخشب على الهيئة الآدمية، مشيرة إلى أن التابوت يعرض ببهو المتحف لأول مرة كاملا حيث كان الغطاء معروضاً فى صالة 47 بالدور الأول، أما التابوت كان محفوظاً بداخل مخزن المتحف.
وأشارت عبد الرزاق، إلى أن الملك رمسيس الثانى يعتبر أحد أكثر الملوك قوة ونفوذاُ فى تاريخ مصر القديمة، ولاسيما أن ولاية حكمه امتدت لفترة طويلة جداٌ، وبعد دفنه بحوالى 200 عام تعرضت مقبرته بوادى الملوك للنهب والسرقة بالكامل، وقد تم نقل معظم المومياوات الملكية إثر هذه الواقعة إلى خبيئة خارج وادى الملوك، وأعيد دفن مومياء رمسيس الثانى فى هذا التابوت الخشبي.
وأشارت "عبد الرازق" إلى أنه لا يوجد ما يؤكد ما إذا كان هذا التابوت أحد توابيت الملك الأصلية، بعد تجريده من كسائه الذهبي، أو أنه تابوت غير مكتمل كان معدا لملك آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة