الحب كلمة لا يعرف معناها سوى من يعيش هذه الحالة، وهو نادر فى حياتنا الحالية، وغالبا نجد حياة الفنانين تدور بين قصص الحب والانفصال والطلاق، ومن بين القصص التي توجت ولكن بعض هذه القصص توجت بالزواج وأثمرت عن أبناء، واليوم من خلال عيد ميلاد الفنانة روجينا الذى يوافق اليوم، نرصد تفاصيل قصة حبها وزواجها من الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون.
نشأت قصة الحب بين أشرف زكى وروجينا عندما كانت طالبة فى معهد الفنون المسرحية وكان وقتها أشرف معيدا يدرس لها الدراما، فأعجب بها ولم يتردد لحظة أن يتقدم لأهلها ويطلب يدها، وقضيا شهر العسل داخل مصر بأحد الفنادق بمدينة شبرامنت واقتصر الشهر ليومان فقط والسبب فى ذلك هو قلة الإمكانيات المادية لديهما فى وقتها، ولكن لم يؤثر ذلك عليهما فأكملا حياتهما وأنجبا بنتين هما "مايا و "مريم"
وكعادة الحياة الزوجية والأسرية داخل كل المنازل المصرية التى توجه بعض المشاكل والأزمات، فشهدت العلاقة بين روجينا وأشرف زكى بعض التوتر الذى أسفرعن الطلاق بينهما، ولكن هذا الانفصال لم يستمر سوى عدة أشهر فقط، حتى عادوا لبعضهما مرة أخرى، وأصبحت سعادتهما فى سعادة أبنائهما.
وبالنهاية الفنانة روجينا كانت وستظل هى الزوجة الداعمة لزوجها داخل المنزل وخارجه، وداخل العمل وخارجه، وقت ترشح أشرف زكى للانتخابات كانت هى السند الداعم له فتواجدت منذ الساعات الأولى فى صباح اليوم حتى أعلنت النتيجة رغم أنه فاز بها بالتذكية نظرا لعدم وجود مرشحين أمامه، ولكن كيف يطمئن قلب روجينا حتى تسمع اعلان فوز زوجها بنفسها فكما يقال، "وراء كل رجلا عظيم امرأة عظيمة".
