الرسم هو أحد الفنون التى يقبل البشر عليها، فهو فن يظهر موهبة وإبداع لا نظير له من حيث القدرة على التخيل، وتوظيف العناصر الفنية بعضها مع بعض، والرسام هو شخص قادر على دمج ممتلكاته الفنية مع بعضها البعض، من أجل إخراج لوحة فنية رائعة، كما أنه شخص يمتلك إحساسا فنيا كبيرا.
التقى "اليوم السابع" بالموهبة هاجر عبد النبى والبالغة من العمر 32 سنة، وقالت: بدأ حبى للرسم منذ الصغر منذ المرحلة الابتدائية، ولم يفارقنى من وقتها أدوات الرسم، وكان والدى هو الداعم الأكبر لى فى هذه الموهبة، فكان دائم التشجيع ومساعدتى على رسم أشياء كثيرة لأوقات طويلة.
وأضافت، كنت دائما أذهب إليه بالورقة والقلم، لطلب المساعدة فى رسم أشياء معينة، وفى المرحلة الابتدائية كانت المدرسات تستعين بى للكتابة، وكنت دائما احصل على جائزة أفضل رسمة خلال حصة الرسم، وكانت إدارة المدرسة ترشحنى فى المسابقات الفنية التابعة للإدارة، وفزت فى كثير من المسابقات وحققت المراكز الأولى للمدرسة.
وأوضحت، تعلمت على أشكال حيوانات ومجسمات بـ"الصلصال" فى المرحلة الابتدائية، وتطورت فى المرحلة الإعدادية لرسم أصدقائى أثناء وجودنا داخل المدرسة، والرسومات الخاصة على الكتب، فكان الرسم بالنسبة لى عالمى الهادى البسيط، والذى أشعر بسعادة وارتياح عندما أمارسه.
وأشارت، بدأت أرسم على جدران المنزل فى مساحات أكبر، واستمر الرسم والتشجيع من والدى وتوفى والدى وكنت أبلغ 19 عاما من عمرى، وشعرت بصدمة كبيرة، لم أتمكن من الرسم بعدها، وتوقفت تماما وقطعت كل رسوماتى.
وأضافت، التحقت بعد ذلك بالجامعة وكنت أتمنى دخول فنون جميلة ولكن الصدمة التى حدثت ضاعت كل شىء، تزوجت بعد ذلك وأنجبت أبناء، وفى يوم من الأيام قررت أن أعود للرسم، وتفاجأت من المستوى فى أول رسمة، وعاد حبى للرسم ولكن بدراسة أكاديمية وقراءة لتطوير المستوى، بدأ حبى للرسم يعود من جديد بصورة أجمل، وبدأت فى تعليم الأطفال المحيطين بى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة