حقق فريق الزمالك المراد منه فى تخطى عقبة حسنية أغادير المغربى بعد الفوز عليه فى لقاء الإياب بهدف مقابل لا شىء ليتأهل للدور قبل النهائى من الكونفدرالية الأفريقية لسابق تحقيق التعادل السلبى فى مباراة الإياب التى أقيمت بالمغرب منتظر الفائز من لقاء الهلال السودانى والنجم الساحلى.
ورغم صعود الزمالك للدور قبل النهائى من البطولة بعد غياب، إلا أن الجماهير الزملكاوية ما زالت تضع يديها على قلبها نظرًا لتفاوت المستوى الفنى للفريق كل مباراة، وتخوف البعض من ضياع حلم التتويج بلقب الدورى بعدما خسر الأبيض آخر مبارياته أمام المصرى البورسعيدى بهدفين مقابل هدف، وهو ما جعل البعض يؤكد أن مستقبل الزمالك أصبح فى مهب الريح نظرًا لإصرار السويسرى جروس المدير الفنى للفريق على الاعتماد على تشكيلة واحدة طوال الموسم وهو ما أدى لاستنزاف اللاعبين بالإضافة لعدم وجود البديل الكفء بعد الغياب الطويل لعدد من اللاعبين، ونرصد فى التقرير التالى أهم الأخطاء التى رصدتها الجماهير الزملكاوية لجروس:
التأخر فى التغييرات
من أهم الأخطاء التى رصدتها الجماهير الزملكاوية لجروس التأخر فى استخدام التغييرات والتى دائمًا ما تكون الحلول لأى مدير فنى يستخدمها طبقا لسير اللقاءات، إلا أن جروس دائمًا ما يفاجئ الجماهير بعدم استخدامه للتغييرات أو استخدام تغيير وحيد طوال المباراة، والغريب أنه لم يستخدم التغيير الثالث إلا فى مباريات قليلة حتى أنه جعل الجميع يؤكد أن جروس لم يصل إليه القانون الجديد فى كرة القدم باستخدام ثلاث تغييرات لكل فريق، وأنه يسير طبقًا للقانون القديم باستخدام تغييرين فقط.
اختفاء عدد من النجوم
فرض جروس تشكيلاً ثابتًا للزمالك طوال الموسم بالإضافة لرفضه إجراء تغييرات طوال المباراة وهو ما أدى لابتعاد عدد كبير من لاعبى الفريق على التشكيلة الأساسية ونسيان الجماهير لهم يأتى على رأسهم أيمن حفنى حاوى الزمالك الذى رفضت الجماهير البيضاء إهانته وطالبت فى أكثر من مناسبة بضرورة الاعتماد عليه خاصة أنه يملك الحلول الفردية التى تؤدى لإيصال أى لاعب لمرمى المنافس بسهولة.
كما اختفى أيضًا كل من محمد عنتر ومحمد إبراهيم الذى شارك فى المباراة الأخيرة بعد غياب طويل بعد إصابة التونسى فرجانى ساسى، بالإضافة لأحمد مدبولى الذى أصبح لاعبًا أساسيًا مع فريق الشباب بالنادى وابتعد تمامًا عن الفريق الأول.
عدم تطبيق سياسة التدوير
من أهم الأخطاء التى ارتكبها جروس عدم تطبيق سياسة التدوير داخل صفوف الفريق من بداية الموسم، وحاليًا يدفع ثمنها بعد إصابة فرجانى ساسى وابتعاده عن صفوف الزمالك مدة لا تقل عن شهر ونصف وعدم وجود البديل الكفء، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على منطقة وسط الفريق خاصة أن الخواجة السويسرى كان يعتمد بشكل كامل على ساسى فى بناء الهجمات البيضاء.
سوء العلاقة بينه وبين نجوم الفريق
يعد أيضًا من أهم خطايا جروس عدم قوة العلاقة بين المدير الفنى واللاعبين ويظهر ذلك جليًا عقب إحراز الأهداف الزملكاوية فنرى أن اللاعبين لا يذهبون إلى مديرهم الفنى وهو ما جعل البعض يؤكد أن العلاقة بين جروس واللاعبين علاقة عمل فقط، بالرغم من أنه كان من المفترض على المدير الفنى أن يكون صديقًا للاعبين بعيدًا عن التدريب والكرة حتى تتحقق النتائج المرجوة.
الإصرار على بوطيب فى الجانب الهجومى
أصر جروس على الاعتماد على المغربى خالد بوطيب فى الجانب الهجومى وهو ما أدى لوجود حالة من الضيق لدى الجماهير الزملكاوية التى طالبت فى أكثر من مناسبة بضرورة الإعتماد على عمر السعيد اللاعب الذى نجح فى لفت الأنظار فى بداية الموسم وتحديدًا خلال الفترة التى رحل فيها الكونغولى كاسونجو حتى التعاقد مع خالد بوطيب.
عدم تفعيل دور الجهاز المعاون المحلى
اكتشف عدد من الجماهير الزملكاوية عدم اعتماد المدير الفنى على الجهاز المعاون المحلى بشكل مؤثر واعتماده على معاونيه الاجانب بشكل كبير، ما جعل مرتضى منصور رئيس النادى يطالبه بضرورة تعيين مدرب عام محلى معه وكان قريب من التعاقد مع خالد جلال إلا أن الأخير رفض وهو ما جعل جروس يؤكد أنه ليس بحاجة لأى شخص لمساعدته فى الوقت الحالى.
عدم تجهيز البديل الكفء
لم ينجح جروس فى تجهيز البديل الكفء طوال الموسم وهو ما يؤدى لتخوف الجماهير البيضاء من إصابة أى لاعب أو إيقاف آخر وهو ما ظهر جليًا عقب إصابة فرجانى ساسى وابتعاده لمدة 6 أسابيع، بالإضافة لإصابة حازم إمام وإيقاف التونسى حمدى النقاز وهو ما جعل الجماهير تتساءل عن اللاعب الذى سيقود الجبهة اليمنى للفريق الأبيض فى لقاء الإسماعيلى الخميس المقبل بالدورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة