* 5.4 مليار دولار محفظة استثمارات المملكة المتحدة فى مصر.. ويوجد ببريطانيا نماذج مصرية ناجحة ومتميزة
* نتفاوض على اتفاق ينظم العلاقات التجارية حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. ورغبة فى زيادة الاستثمارات خلال الفترة المقبلة
* بريطانيا تقدر جهود مصر فى مكافحة الإرهاب وتشيد ببرنامج الإصلاح.. واهتمام كبير بمحور قناة السويس والعاصمة الإدارية وقطاع التعليم
قال طارق عادل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، إن حجم التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا، يبلغ نحو 2 مليار جنيه إسترلينى، وتبلغ محفظة الاستثمارات البريطانية فى مصر، نحو 5.4 مليار دولار، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات القومية الجديدة فى مصر وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات النقل الجماعى، خاصة السكك الحديدية، مشيرًا إلى أنه يتم التفاوض حاليًا على اتفاق ينظم العلاقات التجارية بين مصر وبريطانيا، حال خروج الأخيرة، من الاتحاد الأوروبى.
وأضاف سفير مصر لدى المملكة المتحدة، فى أول حوار له مع وسائل الإعلام اختص به "اليوم السابع" وأجرى فى مقر السفارة المصرية فى لندن، والتى تقع فى حى "ماى فير" الراقى، وسط العاصمة البريطانية، أنه يأمل أن يتم استئناف الطيران البريطانى لشرم الشيخ قريبًا، مطالبًا الحكومة البريطانية بذلك بعد استيفاء مصر بالفعل لجميع المعايير الفنية لتأمين المطارات بما فى ذلك شرم الشيخ، بشهادة المؤسسات البريطانية والدولية، لافتًا إلى أن 415 ألف سائح بريطانى زاروا مصر فى 2018، مشيرًا إلى أن اللاعب المصرى محمد صلاح، حقق نجاحًا استثنائيًا ويمثل نموذجًا للاجتهاد والانضباط، ويوجد ببريطانيا نماذج مصرية متميزة.. وإلى نص الحوار..
* كيف تستثمر مصر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لصالح دعم الاقتصاد المصرى؟
- خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، هو موضوع الساعة الآن فى بريطانيا وأوروبا، وإذا ما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، سيكون لذلك انعكاس مباشر على مصر ومختلف الدول الأخرى، وهناك مشاورات غير رسمية، بين "القاهرة" و"لندن"، حتى يكون هناك معرفة لمواقف الطرفين، وتنظيم العلاقات التجارية بين البلدين، حال خروج بريطانيا من الاتحاد.
وعلى مصر أن تستفيد بشريك تجارى مهم بحجم بريطانيا، عن طريق التعاون والنفاذ لأفريقيا عبر بوابة هامة مثل مصر، وسيكون هناك مجالات عديدة للتعاون والاستثمار فى أفريقيا، وهناك فرصة لبريطانيا للتحرر من بعض القيود فى إطار الاتحاد الأوروبى لترسم علاقتها التجارية بمصر وغيرها من الدول، وعلى مصر أن تستفيد من سوق جديد بحجم بريطانيا.
* ما هى الملفات التى سيعمل السفير المصرى لدى المملكة المتحدة على إنجازها خلال الفترة القادمة؟
- أتطلع إلى تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة فى مختلف جوانبها، السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، والاهتمام بتعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات التى تشكل أولوية حالية للدولة المصرية، وعلى رأسها التعاون الاقتصادى والاستثمارى فى ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادى، وحرصت منذ وصولى، على التواصل مع الشركات والمستثمرين البريطانيين، من أجل حثهم على زيادة الاستثمارات فى مصر والاستفادة من الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات القومية العديدة والمتنوعة الجارى تنفيذها، وبريطانيا بالفعل من ضمن أكبر الدول المستثمرة فى مصر.
والمجالات ذات الأولوية أيضًا، تشمل الصحة والتعليم، اللذان يحظيان بأولوية فى برنامج الحكومة، حيث قمت بالفعل بالعديد من الاتصالات مع الجانب البريطانى من أجل تقوية التعاون فى هذين المجالين وإطلاق برامج تستفيد مصر بها من الخبرة البريطانية، حيث إن بريطانيا لديها تجربة رائدة فى نظام التأمين الصحى الشامل الذى تسعى مصر لتطبيقه، بالإضافة إلى المؤسسات البريطانية التعليمية المتميزة.
وبدأنا بالفعل فى تنفيذ عدة برنامج، من ضمنها تدريب الأطباء المصريين فى بريطانيا فى مجال "الممارسة العامة"، حيث من المنتظر أن تصل أول مجموعة من الأطباء المصريين إلى بريطانيا الشهر الجارى للحصول على التدريب، وسأعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق مزيد من التعاون فى هذه المجالات.
* متى يتم استئناف الرحلات المباشرة من بريطانيا إلى شرم الشيخ؟
- يوجد بالفعل رحلات طيران مباشرة بين مصر وبريطانيا تصل إلى 61 رحلة طيران أسبوعيًا، تربط مدن بريطانية مختلفة بمختلف المقاصد السياحية المصرية باستثناء مدينة شرم الشيخ فقط، ورغم تعليق الطيران لشرم الشيخ، تتزايد أعداد السائحين البريطانيين لمصر، حيث وصل العدد إلى 415 ألف سائح فى عام 2018 بالمقارنة بـ319 ألفا فى عام 2017، وهو ما يعكس تزايد جاذبية السوق المصرى للسائح البريطانى.
وتتوجه أعداد كبيرة من السائحين البريطانيين إلى شرم الشيخ، بالفعل رغم تعليق الطيران المباشر، ويضطرهم ذلك إلى التوقف بأحد المطارات لتغيير الرحلة، وهو ما يشكل عبئًا ماديًا وماليًا على السائح البريطانى، والمشاورات الفنية بين الجانبين المصرى والبريطانى مستمرة بالنسبة لموضوع الطيران، وقمنا من جانبنا باستيفاء جميع المعايير الفنية لتأمين المطارات بما فى ذلك شرم الشيخ، بشهادة المؤسسات البريطانية والدولية.
وتعليق الطيران لشرم الشيخ قرار بريطانى، وعلى الحكومة البريطانية أن تتخذ قرار استئناف الطيران، أخذًا فى الاعتبار أن المتضرر الأكبر منه، السائح البريطانى وشركات السياحة البريطانية، والتى طالبت الحكومة البريطانية فى أكثر من مناسبة بمراجعته، إلى جانب تضرر العاملين المصريين والمنشآت فى شرم الشيخ.
ونسير على خطى ثابتة فى استعادة قطاع السياحة لعافيته، حيث توفر مصر مقاصد سياحية متنوعة وجاذبة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، ولا نعتمد فى ذلك على أحد.
* ما هو حجم التبادل التجارى بين مصر والمملكة المتحدة فى 2018 ومحفظة الاستثمارات البريطانية فى مصر حاليًا؟
- بلغ إجمالى حجم التبادل التجارى بين البلدين عام 2018 ما يقرب من 2 مليار جنيه استرلينى، بزيادة 5.6% عن عام 2017، وسجل حجم الصادرات المصرية إلى بريطانيا 818 مليون جنيه إسترلينى، بزيادة 26% عن عام 2017، وبلغ حجم الواردات المصرية من بريطانيا 1.147 مليار جنيه إسترلينى، بزيادة 5% فقط عن عام 2017، وبهذه الأرقام تقلص عجز الميزان التجارى بين البلدين بنحو 41% عن عام 2017 مسجلاً 329 مليون جنيه إسترلينى، بالمقارنة بمبلغ 561 مليون جنيه إسترلينى عجز عام 2017، وبريطانيا هى المستثمر الأجنبى الأكبر فى السوق المصرية باستثمارات تبلغ حوالى 5.4 مليار دولار.
* ما هى أبرز القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المصرية التى تحتل صدارة اهتمامات رجال الأعمال والشركات البريطانية؟
- الجانب الأكبر من الاستثمارات البريطانية يتركز فى قطاع النفط والغاز، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنوك، وبريطانيا مهتمة بتعزيز استثماراتها فى مصر خلال الفترة المقبلة على خلفية احتمال خروجها من الاتحاد الأوروبى، وبحثها عن شركاء تجاريين جدد.
وتم تعيين مبعوث لرئيسة الوزراء، لتعزيز التجارة مع مصر، هو النائب جيفرى دونالدسون، ويعمل على ترتيب بعثات تجارية فى مجالات متعددة كل عام بالتعاون مع السفارة وغرفة التجارة المصرية البريطانية وجمعيات ومجالس الأعمال ذات الصلة، كما أننا نتفاوض على اتفاق جديد لينظم العلاقات التجارية بعد إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وهناك اهتمام كبير بالمشروعات القومية الجديدة فى مصر وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروعات النقل الجماعى، وخاصة السكك الحديدية فى ضوء العلاقة التاريخية بين البلدين فى تأسيس أول خط سكك حديدية فى مصر عام 1834 حيث كانت مصر ثانى بلد تنشئ خطوط سكك حديدية بعد بريطانيا، ونتطلع لتعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة لتحقيق نقلة فى هذا القطاع.
ونعمل على تعزيز التعاون فى قطاع الخدمات المالية، حيث تعد لندن من أهم مراكز سوق المال والأعمال العالمية، وهناك اهتمام خاصة من جانب بريطانيا بالاستثمار فى شركات التكنولوجيا المالية، ويعتبر قطاعى التعليم والصحة من القطاعات ذات الأولوية للبلدين فى الفترة المقبلة، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ومقره لندن، والذى حققت مصر فى عام 2018 المرتبة الأولى من بين دول عمليات البنك، ويبلغ حجم استثماراته فى مصر حاليًا 3.5 مليار يورو.
* كيف ينظر المجتمع البريطانى للنجاح الكبير الذى يحققه اللاعب المصرى العالمى محمد صلاح فى ميدان كرة القدم ومع نادى ليفربول الإنجليزى؟
- محمد صلاح حقق نجاحًا استثنائيًا فى الدورى الإنجليزى، ولم يكن هذا النجاح هو وحده ما لفت أنظار المجتمع البريطانى، بل لأنه نموذج للشاب المصرى المجتهد والمنضبط.
ويوجد فى بريطانيا نماذج عديدة فى مجالات متنوعة مثل محمد صلاح، ولكن لا يحظون بنفس الاهتمام من جانب وسائل الإعلام، وألتقى معهم باستمرار فى مناسبات مختلفة وأحرص على الحفاظ على التواصل بينهم وبين السفارة.
* ما هى مجالات التعاون بين مصر وبريطانيا فى مجال التعليم والبحث العلمى؟
- تمثلت الدفعة الأولى فى مسار علاقات التعاون فى هذا المجال فى التوقيع على مذكرة تفاهم على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى لندن فى نوفمبر عام 2015، وبناء عليها تم التوقيع على نحو 30 مذكرة تفاهم بين الجامعات المصرية والبريطانية.
ونعمل على جذب الجامعات البريطانية الكبرى لافتتاح أفرع لها فى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بناء على مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها بين البلدين فى يناير 2018، ويوجد برنامج تعاون بين مصر وبريطانيا و"اليونيسيف" لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية فى مصر من أجل النهوض بالقطاع التعليمى فى البلاد، وتساهم بريطانيا فى تدريب وبناء قدرات عدد كبير من المعلمين خاصة معلمين اللغة الإنجليزية والمواد العلمية المختلفة.
* هل هناك تنسيق لزيارات مرتقبة من الجانب الرسمى البريطانى أو المصرى فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية؟
- توجد زيارات متبادلة عديدة من الجانبين سواء خلال الفترة الماضية أو القادمة، وذلك لمتابعة أوجه التعاون المختلفة، وشهدت الفترة الماضية زيارات رفيعة المستوى من الجانب البريطانى إلى مصر، وعلى رأسها مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، بالقمة العربية الأوروبية فى فبراير الماضى بشرم الشيخ، كما سبقها زيارة لوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانى إلى القاهرة لعقد مشاورات سياسية فى شهر أكتوبر الماضى.
ومن الجانب المصرى، قام عدد من الوزراء والمسئولين المصريين بزيارة لندن خلال الأشهر الماضية، ومن بينهم وزير الخارجية الذى شارك بمؤتمر دعم الاقتصاد الأردنى الذى عقد بلندن فى فبراير الماضى، ووزراء الكهرباء، والمالية، والتعليم، والسياحة، والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بالإضافة إلى زيارات أخرى من جانب مسئولين وبرلمانيين مختلفين، وتستمر الزيارات المتبادلة فى ضوء التعاون القائم بين البلدين.
* كيف تنظر الدوائر الرسمية البريطانية إلى ما تحقق من استقرار أمنى ونجاح لبرنامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر؟
- يعى الجانب البريطانى جيدًا التحديات التى تواجه الدولة المصرية، ويعترف ويقدر تمامًا نجاحنا فى الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأمن واستقرار البلاد، وذلك فى فترة تعانى منها العديد من دول المنطقة من تفشى الفوضى والإرهاب وانهيار مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذى انتقل إلى أوروبا ذاتها، سواء كنا نتحدث عن الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو غيرها.
وتحرص بريطانيا على التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية فى العديد من المجالات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك بجانب تعزيز التعاون العسكرى والشرطى، كما يوجد برامج متعددة لتبادل الخبرات بين البلدين فى تلك المجالات وغيرها.
وتنظر بريطانيا والمستثمر البريطانى على حد سواء بمزيد من الإعجاب لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، وكانت الحكومة البريطانية حريصة منذ البداية على دعم برنامج الاصلاح الاقتصادى من خلال تقديم ضمان جزئى، مع عدد آخر من الدول الأوروبية، للقرض الذى حصلت عليه مصر من صندوق النقد الدولى.
وتسعى بريطانيا لمضاعفة استثماراتها فى أفريقيا بصفة عامة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سبق وأن أعلنته رئيسة الوزراء خلال جولتها الأفريقية فى أغسطس 2018، وسيتضمن ذلك تعزيز للاستثمارات البريطانية فى مصر.
* ما هى أبرز مجالات التعاون المستقبلى بين "القاهرة" و"لندن" فى المشروعات القومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس ومشروعات النفط والغاز؟
- قامت كبرى الشركات البريطانية فى مجال النفط والغاز بتعزيز استثماراتها فى مصر فى الآونة الأخيرة، سواء من خلال تعزيز استثماراتها فى حقول الغاز أو الاستثمارات فى محطات تسييل الغاز فى مصر فى إطار جهود الدولة لتصبح مركزًا دوليًا لتجارة الغاز.
وهناك عروض بريطانية بإقامة خطوط نقل جماعى للربط بين مدن 6 أكتوبر والقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، وبالنسبة لخط القطار السريع الجديد بين العين السخنة والعلمين، مرورًا بالقاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة.
ويهتم الجانب البريطانى بشكل كبير بالاستثمار فى منطقة قناة السويس الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية، أو مشروعات التصنيع لتكون مركزًا لتصدير المنتجات البريطانية إلى أفريقيا والوطن العربى وآسيا.
والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة التى تقام فى شتى أنحاء الجمهورية موضع اهتمام بريطانى واضح، وكانت من أولى الفعاليات التى شاركت فيها فور وصولى، هى معرض عقارى مصرى أقيم فى لندن فى نوفمبر 2018 افتتحته وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج وشهد إقبالاً من جانب المصريين المقيمين فى بريطانيا، والمستثمرين البريطانيين المهتمين بسوق العقارات المصرى.
* ما هو تعداد الجالية المصرية فى المملكة المتحدة وأنشطة السفارة المصرية فى رعاية مصالحهم؟
- تحظى رعاية المصريين فى الخارج بأولوية لدى الخارجية المصرية، ويعكس وجود قنصلية مصرية عامة بلندن الاهتمام الذى توليه الدولة لرعاية الجالية المصرية بالمملكة المتحدة، والتى تعد واجهة مشرفة لمصر بالفعل فى ضوء ما تتميز به من كفاءة وحسن السمعة، وتقوم القنصلية العامة بتوفير جميع الخدمات القنصلية للجالية المصرية.
وتزور لجان قنصلية مصرية لندن باستمرار لتوفير خدمات إضافية، مثل توفيق أوضاع التجنيد وتجديد بطاقات الرقم القومى وغيرها، وتشير التقديرات الرسمية إلى بلوغ أعداد الجالية المصرية إلى حوالى 60 ألف مصرى، بما فى ذلك الحائزين على الجنسية البريطانية من أصل مصرى.
* هل تنوى السفارة المصرية فى المملكة المتحدة تنظيم فعاليات رسمية فى لندن خلال الفترة المقبلة؟
- السفارة تنظم العديد من الفعاليات بشكل مستمر، مع الوضع فى الاعتبار ما لديها من مكاتب فنية متعددة مثل المكتب التجارى والثقافى والطبى والدفاع، بالإضافة إلى القنصلية المصرية العامة فى لندن.
وتتعاون السفارة مع الجمعيات والغرف التجارية المصرية بشكل دائم، سواء الجمعية المصرية البريطانية أو غرفة التجارة المصرية البريطانية أو منتدى الأعمال البريطانى المصرى وغيرها من المنظمات والجمعيات غير الحكومية التى تنسق معها السفارة بشكل دورى من أجل تنظيم فعاليات فى مجالات مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة