أصيب أحد طلبة المدارس برصاص الاحتلال الإسرائيلى اليوم الخميس، فى بلدة (تقوع) جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحى بواسطة مسدس على أحد طلبة المدارس، عقب تشييع جثمان المعلمة فاطمة محمد سليمان والتى لقيت مصرعها صباحا بعد دهسها من قبل شاحنة تحمل لوحة إسرائيلية لاذ سائقها بالفرار.
ونشرت صور لشاب مقيد اليدين ومغمى العينين، وهو يهرب من جنود الاحتلال الذين طاردوه واطلقوا الرصاص عليه من مسافة قريبة جدا.
وقال شهود عيان "إن المعلمة فاطمة سليمان التى تعمل فى مدرسة الرشايدة، توفيت فى حادث سير مروع وقع أمام منزلها، بعد أن اصطدمت شاحنة كبيرة يقودها مستوطن بسيارتها وقذفتها خارج السيارة، ثم دهستها نفس الشاحنة وتوفيت على الفور".
وتشهد بلدة تقوع حالة من الغضب والاستياء فى أعقاب الحادث الذى اتهم خلاله الأهالي، المستوطنين بالوقوف وراءه، فى حين تحدثت مصادر عبرية عن إغلاق الشارع العام المار من وسط بلدة تقوع فى أعقاب اندلاع مواجهات رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال وسيارات المستوطنين بالحجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة