رئيس أركان الجيش البريطانى: مستمرون فى تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية

الخميس، 18 أبريل 2019 01:42 م
رئيس أركان الجيش البريطانى: مستمرون فى تقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية الجيش اللبنانى ـ صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش البريطانى الجنرال نيكولاس كارتر، استمرار الدعم الذى تقدمه بلاده إلى القوات المسلحة اللبنانية، منوها بمواقف الرئيس اللبنانى ميشال عون فى قيادة البلاد منذ انتخابه رئيسا للبنان.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى ميشال عون، لرئيس الأركان البريطانى، ظهر اليوم الخميس فى قصر بعبدا الجمهوري.

وأبلغ الرئيس اللبنانى الجنرال كارتر، التزام لبنان الكامل بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر فى أعقاب العدوان الإسرائيلى على لبنان صيف عام 2006)؛ حفاظا على الهدوء والاستقرار فى المنطقة الحدودية الجنوبية، برغم الخروقات الإسرائيلية المستمرة فى البر والبحر والجو.

وأثنى عون على مستوى التعاون القائم بين الجيش اللبنانى وقوات حفظ السلام الأممية العاملة فى الجنوب اللبنانى (يونيفيل) مشيرا فى ذات الوقت إلى حق لبنان فى الدفاع عن نفسه فى مواجهة أى اعتداء إسرائيلي.

وأعرب الرئيس اللبنانى عن تقديره للدعم العسكرى الذى تقدمه بريطانيا للجيش اللبناني، لاسيما فى مجالى بناء أبراج المراقبة على طول الحدود اللبنانية - السورية، وتدريب العسكريين اللبنانيين، مشيرا إلى أن هذه الأبراج أسهمت فى تمكين الجيش من مراقبة الحدود وضبط عمليات التسلل، كما لعبت دورًا خلال معركة فجر الجرود التى انتهت بالقضاء على المجموعات الإرهابية التى كانت قد احتلت بعض الأراضى اللبنانية.

وأبدى عون خشيته من التداعيات التى تتسبب بها المواقف السياسية الإسرائيلية، خاصة فى ما خص اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ووضع الجولان المحتل تحت السيادة الإسرائيلية، خصوصا وأن للبنان أراضى فى الجولان يتمسك بها بوصفها أراض لبنانية.

وشدد الرئيس اللبنانى على موقف بلاده من مسألة النازحين السوريين داخل الأراضى اللبنانية، بضرورة عودتهم الآمنة إلى بلادهم من دون انتظار التوصل إلى الحل السياسى كونه قد يتأخر طويلا، واستعرض مع رئيس أركان الجيش البريطانى التداعيات التى سببها هذا النزوح على القطاعات اللبنانية كافة.

كما تطرق الاجتماع إلى الخلاف اللبنانى - الإسرائيلى على الحدود البحرية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة (مناطق حقول النفط والغاز بالبحر المتوسط).. مشيرا إلى أن الخلاف لم يحسم حتى الآن، غير أن هذا الأمر لن يحول دون المباشرة فى أعمال التنقيب عن النفط والغاز فى المناطق التى حددتها الحكومة اللبنانية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة