أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نقل 163 لاجئا من ليبيا التى تشهد معارك، إلى النيجر المجاورة، مشيرة إلى أنه لا يزال 3 ألف لاجئ عالقين فى مراكز احتجاز قريبة من مواقع القتال.
وقال المفوض السامى للاجئين فيليبو جراندى - فى بيان أوردته قناة (فرانس 24) - "نظرا للوضع فى ليبيا، تشكل عمليات الإجلاء الإنسانية خلاصا للاجئين المحتجزين الذين تتعرض حياتهم للخطر فى ليبيا".
وأضاف أن تلك أول عملية إجلاء للاجئين ومهاجرين من ليبيا منذ بدء القتال فى طرابلس بين أسبوعين، مشيرا إلى وجود عشرات النساء والأطفال بين الذين تم إجلاؤهم على متن طائرة تابعة لمفوضية اللاجئين والتى وصلت إلى النيجر فجر اليوم وكانوا محتجزين فى مراكز قرب حدود الجبهة .
وعبر المسؤول الأممى عن "قلقه الشديد" على سلامة الذين لا يزالون عالقين "داخل مراكز احتجاز وعرضة لأعمال العنف.
وأشاد بالنيجر لموافقتها على استقبال اللاجئين، داعيا دولا أخرى على القيام بالمثل، وقال إن "تضامن النيجر فى استقبال هؤلاء اللاجئين يشكل مثالا للعالم لكن ليس بإمكانها القيام بهذا الأمر وحدها".
وأضاف "يجب تقاسم المسؤولية ونحن بحاجة لمساعدة دول أخرى من أجل المساهمة فى إخراج اللاجئين من ليبيا إلى بر الأمان".
ووجهت المفوضية نداء عاجلا إلى المجموعة الدولية لإيجاد حلول لكل اللاجئين والمهاجرين العالقين فى ليبيا.
وقالت إنه يجب القيام بعمليات إجلاء وتأمين ممرات إنسانية لإفساح المجال أمام اللاجئين فى مراكز التجميع فى طرابلس للمغادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة