تعبتر اللعب مصدر اللهو والسعادة للأطفال بمختلف أعمارهم، سواء كانت على هيئة عروسة أو طائرة وغيرها من أنواع اللعب، وهو ما فكرت فيه مريم عياد التى استغلت موهبتها فى الرسم لتصميم العرائس المناسبة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بما يناسب إعاقتهم، دون مساعدة من أحد مستندة فقط على قراءتها للعديد من الكتب العلمية التى تحدثت عن ذوى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وما يناسبهم من ألعاب.
قالت مريم عياد، فكرت فى مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال قراءة الكتب المختلفة التى تحدثت عن هؤلاء الأطفال وما يناسبهم من ألعاب، فبدأت أبحث عن الألعاب المستوردة المطروحة فى السوق وأحاول إعادة تصنيعها من جديد، من خلال استخدام صناديق الرنجة وعصاة المقشة، والماكينات التى احتاجها لتصنيع الألعاب فى المنزل.
وأضافت قائلة: "أحرص على أن تساعد الألعاب على تنمية قدرات الأطفال ذوى الخاصة، سواء مرضى التوحد الذهنى أوالإعاقة الذهنية أو الحركية والتى تعتمد ألعابهم تعتمد على الألوان والحركة، كما خصصت للمكفوفين حقائب يستطيعوا من خلال لمسها إكمال تصميمها النهائى بالإضافة إلى إعادة تركيب ألعاب.
وأشارت إلى أنها تعلمت تصنيف ما يناسب الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال معايشتها معهم سواء بالمشاركة فى الجميعات الخيرية بإعطاء دروس مجانية للأطفال أو قراءة الكتب التى تتحدث عن الطرق المثلى للتعامل مع أصحاب القدرات الخاصة.
واختمت حديثها قائلة "أتمنى أن جميع المدارس الاحتياجات الخاصة بداية من مرحلة الحضانة حتى مرحلة الإعدادية، تعلم الأطفال اكتشاف قدراتهم الحركية والذهنية مما يبرز عن مواهب إبداعية لم تكتشف بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة