توقفت الأسهم الأوروبية بعد أقوى موجة صعود على مدى يومين منذ يناير حيث نالت الضبابية التى تحيط بالخروج البريطانى من المعنويات اليوم الثلاثاء.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.03% بحلول الساعة 0720 بتوقيت جرينتش، متجها نحو مستويات مرتفعة ترجع إلى سبتمبر ومارس.
وحققت معظم البورصات الأوروبية مكاسب طفيفة وزاد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطانى 0.5% بفضل الجنيه الاسترلينى الضعيف.
وارتفعت الأسهم العالمية أمس الاثنين وسجل ستوكس أكبر مكسب فى 6 أسابيع بعدما شجعت بيانات الصناعات التحويلية القوية من الصين والولايات المتحدة المستثمرين.
جاءت البيانات القوية من أكبر اقتصادين فى العالم فى أعقاب مخاوف جديدة بشأن سلامة الاقتصاد العالمى بعد أن تخلى مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) عن خططه لرفع أسعار الفائدة العام الجارى فى تحرك مفاجئ الشهر الماضى.
وحدت من مكاسب المؤشر الأوروبى خسائر فى أسهم شركات السيارات والموارد الأساسية التى تراجعت للمرة الأولى فى 5 جلسات.
ونزلت أسهم شركات التعدين وهبط سهم مجموعة بى.اتش.بى بعدما أعلنت الشركة أن التقديرات الأولية تشير إلى أن إنتاج الحديد الخام سيتراجع بين ستة وثمانية ملايين طن جراء الإعصار فيرونيكا الأسبوع الماضى.
ونزل سهم نوفارتس 0.7% بعد قرار أمريكى برفع دعوى حكومية بحق شركة العقاقير السويسرية لاتهامها بدفع رشاوى بملايين الدولارات لأطباء كى يصفوا عقاقيرها للمرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة