وراء كل ابتكار نعيشه حاليا جنود مجهولون ولعل من بينهم المخترع الإيطالى أليساندرو فولتا، الذى ابتكر البطارية التى كانت بمثابة الخطوة الأولى لما توصنا له حاليا من تكنولوجيا مستخدمة فى السيارات الكهربائية، حيث خرج ابتكاره للنور فى عام 1800، وكان عبارة عن كومة بدائية من أقراص الزنك والفضة مفصولة بالكرتون المنقوع في المياه المالحة.
ووفقا لما ذكره موقع " Britannica"، فإن أليساندرو فولتا هو عالم فيزياء إيطالي قدم اختراعه للبطارية الكهربائية المصدر الأول للتيار المستمر، وأصبح فولتا أستاذًا للفيزياء في المدرسة الملكية في كومو في عام 1774.
في عام 1791، أعلن صديق فولتا لويجي جالفاني أن ملامسة معدنين مختلفين بعضلة الضفدع نتج عنها توليد تيار كهربائي، وفسر جالفاني ذلك على أنه شكل جديد من الكهرباء الموجودة في الأنسجة الحية ، والتي أطلق عليها "الكهرباء الحيوانية". ولكن شعر فولتا أن الضفدع كان مجرد تيار يجري بين المعدنين، والذي سماه "الكهرباء المعدنية".
ووجد فولتا أن الأنسجة الحيوانية ليست ضرورية لإنتاج تيار، وأثار ذلك الكثير من الجدل بين أتباع الكهرباء الحيوانية والمدافعين عن الكهرباء المعدنية، ولكن مع إعلانه عن أول بطارية كهربائية في عام 1800، تأكد فوز فولتا.
وتتآلف بطارية فولتا من أقراص متناوبة من الفضة الزنك أو النحاس والبيوتر مفصولة بالورق أو القماش المنقوع إما في الماء المالح أو هيدروكسيد الصوديوم، ومصدر بسيط وموثوق للتيار الكهربائي لا يحتاج إلى إعادة شحن مثل جرة ليدن، وسرعان ما أدى اختراعه إلى موجة جديدة من التجارب الكهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة