تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها تداعيات خسارة أردوغان فى الانتخابات وزيادة احتمالية خروج لندن بلا اتفاق.
الصحف الأمريكية
حظيت الانتخابات المحلية فى تركيا باهتمام كبير من الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، فوصفت صحيفة "نيويورك تايمز" نتائج الانتخابات، والتى خسر فيها حزب الرئيس رجب طيب أردوغان فى معقله الرئيسى، بالزلزال السياسى.
وقالت الصحيفة، إن أردوغان سعى على مدار السنين لطمأنة الجميع بأن لا أحد قادر على تحديه، فقام بتهميش خصومه وتطهير الجيش والشرطة والقضاء وقمع الصحافة وعزز صلاحيته فى الدستور ووعد الأتراك بمستقبل اقتصادى مشرق.
لذلك، فأن نتيجة الانتخابات المحلية كانت مفاجأة هائلة، حيث أن حزب أردوغان لم يخسر فقط السيطرة على أنقرة المركز السياسى، ولكن ربما أيضا إسطنبول، المركز التجارى للبلاد، وهى المدينة التى يأتى منها وتمثل قلب الدعم له.
وتابعت "نيويورك تايمز"، قائلة إنه حتى لو لم تكن هذه النتائج نهائية، إلا أنها ترقى إلى كونها الزلزال السياسى الأكثر أهمية الذى يهز أردوغان منذ حوالى عقدين من السيطرة التى لم تواجه منافسة على زمام الأمور فى تركيا. لكن المختلف هذه المرة هو الاقتصاد الذى يتداعى سريعا والمعارضة التى كانت منضبطة للغاية.
حيث قامت المعارضة بنشر مراقبين ليس فقط للتدقيق فى قوائم التصويت وعملية الإقتراع ولكن لحماية الصناديق من أى تلاعب محتمل من أعضاء حزب أردوغان الحاكم، العدالة والتنمية.
من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أردوغان واجه أمس الاثنين، احتمال هزيمة انتخابية لاذعة فى إسطنبول، المدينة التى هيمن على سياساتها لربع قرن، مع إظهار نتائج التصويت انتصار المعارضة على ما يبدو. وكانت انتصارات حزب المعارضة الرئيسى فى عدد من المدن الكبرى ومنها أنقرة العاصمة هزيمة رمزية كبرى لأردوغان، مما قلل من صورته كشخص لا يقهر، وقدم ثقة كبيرة للحزب المعارض.
وكان ينظر إلى الانتخابات المحلية فى تركيا على أنها استفتاء على سياسات أردوغان. ورغم فوز العدالة والتنمية فى مناطق أخرى، إلا أن خسارة إسطنبول، لو تم تأكيدها، ستكون بمثابة ضربة قاسية للرئيس التركى، حيث صعد أردوغان على الصعيد الوطنى فى بلاده من خلال توليه منصب عمدة المدينة بين عامى 1994 و1998، وظلت المدينة منذ هذا الوقت مصدر الثروة والهيبة لحزبه.
ونقلت "واشنطن بوست" عن سولى أوزيل استاذ العلاقات الدولية فى جامعة قادر هاس بإسطنبول، قوله إن هذه المملكة، يقصد إسطنبول، لم تكن تنتمى للعدالة والتنمية ولكن لأردوغان، وهذه خسارة كبيرة من الناحية النفسية.
وفى سياق آخر، كشفت مسئولة فى البيت الأبيض لأعضاء الكونجرس أن أكثر من 20 من رفض التصاريح الأمنية قد تم إبطالها خلال حكم ترامب، ووصفت الكونجرس بأنه أملها الأخير لمعالجة ما تعتبرته سلوكا غير مناسب أدى إلى كشف أسرار أمريكا، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقالت تريشيا نيوبولد، مستشارة الأمن فى البيت الأبيض منذ فترة طويلة، للجنة الرقابة والإصلاح فى مجلس النواب، إنها وزملائها أصدروا العشرات من الرفض لطلبات التصريح الأمنى، والتى تمت الموافقة عليها لاحقا على الرغم من مخاوفهم من الابتزاز أو النفوذ الأجنبى أو أية أمور مقلقة أخرى بحسب وثائق اللجنة التى تم الكشف عنها أمس، الاثنين.
وأوضحت نيوبولد التى عملت لمدة 18 عاما فى مسألة التصاريح الأمنية مع رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، إنها حظرت رؤسائها من أن التصاريح لا تصدر دائما لتحقق أفضل مصلحة للأمن القومى، وأشارت إلى أنها واجهت انتقاما نتيجة لقيامها بذلك.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مزاعم نيوبولد تكثف الضغط على البيت الأبيض بسبب تعامله مع التصاريح الأمنية وهو الجدل الذى أثير بعد الكشف عن حصول عشرات الموظفين على موافقات مؤقتة تتيح لهم الوصول إلى معلومات حساسة عن الحكومة لحين الموافقة على تصاريحهم الأمنية.
الصحف البريطانية:
قناة "ديسكفرى" تبث أحداث فتح توابيت فرعونية على الهواء لأول مرة
المذيع جوش جايتس
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن قناة "ديسكفرى" من المقرر أن تبث حلقة مباشرة لنقل أحداث فتح تابوت فرعونى قديم على الهواء مباشرة من مصر لأول مرة على شاشات التلفزيون.
وستبث المحطة حلقة خاصة تحت اسم "رحلة استكشافية: مصر على الهواء مباشرة يوم الاثنين، حيث تظهر اكتشافات جديدة ومثيرة يوما بعد يوما.
وعندما سئل المضيف جوش جيتس عن اعتقاده بشأن ما سيجده عند فتح التابوت الحجرى، قال "هذا النوع من الجمال هو أننى لا أعرف، وأعتقد أن هذا ممتع". وتابع قائلا "نحن نعلم أن هناك الكثير من المومياوات الموجودة هناك".
وأضاف جيتس أن موقع الدفن الذى سيبثون منه هو مكان الراحة الأخير لبعض المصريين القدماء من الطبقة العليا ويتوقع العثور على رفات.
وستقوم القناة بتصوير الحلقة فى موقع يشرف عليه مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى مصر .
مسئول أوروبى: احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق يزداد
قال ميشيل بارنييه كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى لشئون خروج بريطانيا من التكتل، إن احتمال خروج بريطانيا غير المنظم من الاتحاد الأوروبى دون التوصل إلى اتفاق يزداد يوما بعد يوم، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضاف بارنييه، أنه لا يزال بإمكاننا أن نأمل فى تجنب هذا الوضع من خلال العمل المكثف فى لندن قبل قمة الاتحاد الأوروبى فى 10 أبريل الجارى.
وأكد بارنييه أنه على الرغم من صعوبات الخروج غير المنظم فأن الاتحاد الأوروبى سيكون قادرا على إدارته، إلا أنه حذر من أن ذلك "لن يكون سلسا".
يذكر أن إجراء (بريكست) سلسا يتضمن بقاء بريطانيا داخل السوق الأوروبية الموحدة، من خلال الحصول على عضوية المنطقة الاقتصادية الأوروبية (مثل النرويج) أو البقاء فى الاتحاد الجمركى الأوروبى أو الاحتفاظ بالاثنين.
داخل ساونا وبلا سلاح.. شرطى يلقى القبض على مجرم خطير فى السويد
أفادت قناة "SVT" السويدية أن ضابط شرطة سويدى كان خارج الخدمة تمكن من إلقاء القبض على تاجر مخدرات عنيف عندما كانا كلاهما "عاريا" في ساونا في ستوكهولم.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الضابط الذي لم يكشف عن اسمه كان قد دخل وجلس للتو عندما اكتشف أن الرجل المقابل له مجرم مطلوب وكان هاربا منذ أن حكم عليه بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم مخدرات متنوعة واعتداء شديد على موظف عمومي.
وقال كريستوفر بومان ، نائب رئيس الشرطة في ضاحية رينكبي في ستوكهولم: "لم يسبق له أن قضى مدة عقوبته ، لذا كان من الطبيعي وجوده في قائمة المطلوبين". "كان هذا الضابط خارج الخدمة ، وبالصدفة عرف كلا الرجلين بعضهما البعض في الساونا."
امتدح بومان الضابط لاستجابته الهادئة لما كان يمكن أن يصبح خلافًا شديدا للغاية، قائلاً إن عملية الاعتقال تمت بطريقة محترفة وغير مثيرة.
وقال "من الواضح أنه من الأسهل بكثير التصرف عندما يكون لديك زملاء معك ، بالإضافة إلى جميع الأدوات والمعدات المناسبة".
كما أشاد بومان بالضابط على وسائل التواصل الاجتماعى، واصفا إياه بأنه "زميل بارز حافظ على رباطة جأشه حتى عندما كان من الممكن أن تصل الأمور إلى وضع خطير محتمل."
الصحافة الإسبانية:
كوريا الشمالية تطالب إسبانيا بالتحقيق فى الهجوم الإرهابى على سفارتها بمدريد
طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إسبانيا بالتحقيق فى الهجوم الإرهابى على سفارتها والعثور على المسئولين وتقديمهم للعدالة.
ووفقا لصحيفة "مومينتو" الإسبانية، فقد وصفت كوريا الشمالية الاعتداء على سفارتها فى مدريد فبراير الماضى بـ "الهجوم الإرهابى الخطير".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على السفارة الكورية فى إسبانيا، فى 22 فبراير من قبل مجموعة تطالب بالإطاحة بكيم قبل أيام من القمة الثانية، بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والزعيم الكورى كيم جونج أون.
وبعد عدة أسابيع من الصمت التام، تم الكشف عن تفاصيل الهجوم حيث أعلنت جماعة الدفاع المدنى تشوليما (DCC) مسئوليتها عن هذا الهجوم، وقالت إنها تريد الإعلان عن الأنشطة "غير القانونية" للممثلين الدبلوماسيين لبيونج يانج فى الخارج.
وألمحت كوريا الشمالية إلى احتمال تورط الولايات المتحدة فى الهجوم، وحثت السلطات الإسبانية على تقديم "العدالة للإرهابيين وأولئك الذين يتحركون إلى الأبد.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية فى بيان، "فى 22 فبراير وقع هجوم إرهابى خطير هاجمت فيه مجموعة مسلحة سفارة كوريا الديمقراطية فى إسبانيا"، مستخدما الأحرف الأولى من الاسم الرسمى للبلاد، الجمهورية الشعبية، الحزب الديمقراطى الكورى.
ووفقا للعدالة الإسبانية، فأن رئيس المجموعة هو أدريان هونج تشانج، وهو مكسيكى مقيم فى الولايات المتحدة.
63 عاما على غموض قتل ملك إسبانيا خوان كارلوس لشقيقه بـ"الخطأ"
قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إنه فى مارس 1956 قتل ألفونسيتو دى بوروبون وهو شقيق الملك الإسبانى السابق "خوان كارلوس" وكان يبلغ 14 عاما بالرصاص من مسدس عيار 22، وأوضحت أن الحادث كان عبارة عن قتيل واحد وشاهد واحد وهو "خوان كارلوس".
ويشوب هذا الحادث العديد من الغموض، فلا أحد يعلم بتفاصيله، فكان هذا الأسبوع المقدس لعام 1956 وكانت العائلة المالكة تتمتع بالراحة فى فيلا جيرالدا، فى بلدية استوريل البرتغالية، ولكن خرجت رصاصة من مسدس كان بيد خوان كارلوس الذى كان يبلغ وقتها 18 عاما، وقتلت الفونسو الذى يبلغ من العمر 14 عاما.
ووفقا لصديق للعائلة وهو برتغالى الأصل، فأن الفونسو كان يرغب فى تنظيف مسدسه ولكنه كان صغيرا فقام كارلوس بالإمساك بالمسدس حتى يقوم بتنظيفه له ولكنه كان به رصاص حى، وكان يجهل ذلك فانطلقت رصاصة بالخطأ وقتلت ألفونسو فى دقائق قليلة.
وهذا ما تؤكده شهادة دون خايمى دى بوربون، عم الأطفال، فى رسالة بعث بها إلى سكرتيره: "عزيزى رامون: أكد لى العديد من الأصدقاء مؤخرا أن ابن أخى خوان كارلوس هو الذى قتل شقيقه ألفونسو بطريق الخطأ".
وقال خوان كارلوس أمام الكاميرات "أفتقده كثيرا الآن، وعدم وجوده بجانبى، وعدم القدرة على التحدث إليه، لقد كنا قريبين جدا، لقد أحببته كثيرا وكان يحبنى كثيرا وكان لطيفا للغاية".
وتم دفن ألفونسيتو في إستوريل، بحضور العائلة وبعض أفراد الأسرة الملكية، الذين سافروا إلى البرتغال لحمل حقائب من التربة الإسبانية، التى تم إيداعها على قبره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة