وأوضح المتحدث - في تصريح اليوم الثلاثاء - أن الحالة الأولى هي لشاب يبلغ من العمر 27 عامًا، لم يعرب منذ اعتقاله عن رغبته في العودة إلى النمسا، وهو لا زال في قبضة الأكراد في سوريا، بينما الحالة الثانية هى لأم، ولديها طفل يبلغ من العمر عاما ونصف العام، وقد عدلت عن رغبة سابقة لها في العودة إلى النمسا، حيث أطلقت جدة الطفل حملة من أجل عودة الطفل.
وأضاف المتحدث أن وزيرة الخارجية كارين كنايسل وافقت على إعادة الطفل إلى جدته في النمسا إنقاذًا لمستقبله، وذلك بعد التشاور مع وزارة الداخلية.
وتابع أنه لا توجد أى معلومات مؤكدة للعدد الدقيق لمقاتلي (داعش) من النمساويين الآخرين في سوريا، وذلك بعد مراجعة وزارة الداخلية.