قالت داليا زيادة مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن الأسبوع الماضى تقدم بعض زملائنا الأمريكيين في الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى بمجموعة من المستندات والأدلة التى أعدها المركز وتوثق ارتكاب جماعة الإخوان لأكثر من ثلاثة آلاف جريمة عنف داخل مصر في الفترة من يونيو 2013 وحتى ديسمبر 2015.
وأضافت زيادة، أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تذكير أعضاء الكونجرس بأن هذه جماعة إرهابية ومقابلتهم أو التعاون معهم سيضر بسمعة النواب ومصداقيتهم لدى المواطن الأمريكي، ولهذا ربما أن هذه التقارير التي يسعى الإخوان لتقديمها الآن عن مصر تكون محاولة لإبعاد الخطرعن أنفسهم بإدعاء أنهم جماعة معارضة سياسية وليسوا جماعة إرهابية، وبالتالي يجدون لأنفسهم مخرج ينفذون من خلاله لإقناع نواب الكونجرس بمقابلتهم.
وتابعت: "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي هي مبادرة تابعة للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة وتعمل مع صناع القرار في أمريكا وبريطانيا وألمانيا من أجل محاربة وكشف حقيقة الإسلام السياسي بشكل عام وجماعة الإخوان بشكل خاص، والحملة قائمة منذ أغسطس 2014 وحتى اليوم وتضم في عضويتها أشخاص مصريين وأخرين من جنسيات مختلفة عربية وغربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة