مع مرور الذكرى الأولى، على رحيل العراب، الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، بعث نجله "محمد" برسالة إليه، قرأها المئات من جمهوره عبر منصات السوشيال ميديا.
وقال محمد أحمد خالد توفيق، فى ذكرى رحيل والده: "عدت سنة.. مش عارف إزاي.. أنا حاسس إنها كانت ليلة طويلة، تعبتنا معاك يا راجل يا طيب. من الواضح إنك سبت حاجة حلوة في كل الناس مش فيا أنا بس، إنت كنت أب مثالي وعلمتني كتير.. سافرنا وتهنا، سهرنا واتفرجنا، طبخنا ولغوصنا وفي الآخر تمشي وتسيبنى. عامة إلي أن ألقاك علي خير.. عاوز أقولك إن شاء الله أحلامك كلها هتتحقق وهروحلك كينيا وأرقص مع قبائل الماساي الذين طالما أردت لقاءهم وهقابل راهب بوذي وستيفين كينج، وهحكي لعيالي إن كان عندهم أحسن جد في التاريخ وأكثرهم ثقافة.. ألف رحمة ونور عليك يا حبيبي وربنا يصبرنا علي فراقك.. وداعا أيها الغريب كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرا".
فى 5 صور، عبر محمد أحمد خالد توفيق، عن الكثير مما لا تسعه الصفحات للكتابة عنه، ما بين ذكريات الطفولة والشباب، وحب القراءة، والرحلات، والمناسبات، صور اختزلت العديد من مشاعر ابن يفخر بوالده، والده الذى أحبه جمهور عريض من القراء فى مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة