فضائح فيس بوك كثيرة خاصة فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين، ولعل من بين الكوارث الأكبر على الإطلاق ما حدث من جانب فيس بوك على مدار عام 2018 بالتحديد، وهو ما نرصده بالتواريخ وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ديسمبر 2018
تعرض موقع "فيسبوك" للنقد بعد أن اكتشف تقرير أن الشركة سمحت لأكثر من 150 شركة، بما في ذلك Netflix و Spotify، بالوصول إلى كميات غير مسبوقة من بيانات المستخدم مثل الرسائل الخاصة.
وكان لدى بعض هؤلاء الشركاء القدرة على قراءة الرسائل الخاصة لمستخدمي فيس بوك وكتابتها وحذفها ورؤية جميع المشاركين في سلسلة الرسائل.
وكما سمح لمحرك بحث Microsoft، المعروف باسم Bing ، برؤية اسم جميع أصدقاء مستخدمي فيس بوك دون موافقتهم.
وتم السماح لـ Amazon بالحصول على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال من خلال أصدقائهم.
واعتبارًا من العام الماضي، كان بإمكان كل من Sony و Microsoft و Amazon الحصول على عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين من خلال أصدقائهم.
سبتمبر 2018
كشف موقع فيس بوك عن تعرضه لأكبر اختراقات في البيانات على الإطلاق، حيث أثر ذلك على 50 مليون مستخدم.
واستغل المهاجمون ميزة بالموقع، للاستيلاء على حسابات الأشخاص، مما قد يتيح للمتسللين الوصول إلى الرسائل الخاصة والصور والمشاركات، على الرغم من أن فيسبوك قال إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وحاول الهاكرزأيضًا حصاد المعلومات الشخصية للأشخاص، بما في ذلك الاسم والجنس والبلدة، من أنظمة فيسبوك.
وقال فيسبوك إنه لا يعرف بعد ما إذا كان قد تم إساءة استخدام المعلومات من الحسابات المتأثرة أو الوصول إليها، وأنه يعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لإجراء مزيد من التحقيقات.
ومع ذلك، أكد مارك زوكربيرج للمستخدمين أنه لم يتم الوصول إلى كلمات المرور ومعلومات بطاقة الائتمان.
مارس 2018
تصدر موقع فيسبوك عناوين الصحف بعد أن تم الوصول بشكل غير صحيح إلى بيانات 87 مليون مستخدم بواسطة Cambridge Analytica، وهي شركة استشارية سياسية.
ودفع الكشف إلى إجراء تحقيقات حكومية في ممارسات الخصوصية للشركة في جميع أنحاء العالم، فإنه لدى شركة الاتصالات كامبريدج أناليتيكا مكاتب في لندن ونيويورك وواشنطن وكذلك البرازيل وماليزيا.
وأوقفت شركة البيانات رئيسها التنفيذي، ألكساندر نيكس، بعد ظهور تسجيلات له يتفاخر بأن كامبردج التحليلية كان لها دور محوري في انتخاب دونالد ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة