قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، ورئيس تنظيم ملتقى القاهرة للإبداع الروائى، إن هذا اليوم من أسعد أيام حياته، وسوف يتذكره دائما، مشيرا إلى أن أهمية اليوم يأتى من كومه فى عام يشهد عدة احتفالات ثقافية مهمة، هى: 60 عاما على وزارة الثقافة ومرور 100 عام على ثورة 19 أم الثورات العربية، و60 عاما على معرض الكتاب، واليوم 20 عاما على انطلاق الملتقى.
وأضاف "عصفور" أن الله أمد فى عمره حتى أنه قدم هذه الدورة مثلما قدم الملتقى الأول فى نهاية القرن الماضى، ونحن نمضى فى المسيرة فى وجود أجيال متعددة، بما يؤكد أن مستقبل الثقافة والأدب العربى بخير، وعلينا أن نفخر بالرواية العربية لأنها لم تحصل نوبل فقط، بل وأصبحت تترجم لكافة اللغات، وتغير الوضع بعد عام 1988، بعدما حصل نجيب محفوظ على نوبل فى الآداب.
وكشف "عصفور" أن تنظيم أول ملتقى للرواية جاء بناء على اقتراح مشترك بينه وبين الدكتور فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، حول كيفية الاحتفاء بذكرى مرور 10 سنوات على حصول الأديب العالمى نجيب محفوظ على جائزة نوبل، مشيرا إلى أن الأديب العالمى طلب فيما بعد إقامة ملتقى للشعر، موضحا أن صنع الله إبراهيم عندما حصل على الجائزة عام 2003 ، "قبلها فى البداية وجاء إلى حفل الجائزة ورفضها وألقى بيانا يرفض فيه سياسات الدولة، وخرج إلى بيته ولم يمسه أحد بسوء".