يعد المحرك الصاروخي الجديد الذى يتنفس الهواء (SABER) جاهزًا لإجراء جولة كبيرة من الاختبارات في غضون 18 شهرًا بعد اجتيازه المراجعة الأولية للتصميم من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
المحرك
ووفقا لما ذكره موقع "space" العلمى، يمكن أن يتحول محرك الصاروخ الهوائي، الذي يتم تطويره بواسطة شركة Reaction Engines بالمملكة المتحدة، بين وضعين، وهما وضع محرك الطائرات ويستخدم الأكسجين من الجو، وفي وضع محرك الصواريخ، ويحرق غاز مؤكسد حيث يحمل على متنه هيدروجين سائل الوقود.
ويعد المحرك من التكنولوجيا المتقدمة بشكل خاص في رحلات الفضاء دون المدارية والسفر الأسرع من الصوت عبر القارات، والذى يمكن أن تحدث ثورة في يوم من الأيام في النقل الفضائي.
المحرك 2
ويستخدم المحرك الهواء الجوي حتى ارتفاع 15.5 ميلًا (25 كم) قبل التبديل إلى وضع الصواريخ، وبالتالي، ستحتاج مركبة الإطلاق أو الطائرة الفضائية إلى حمل كمية أقل من الأكسجين وبالتالي قد تكون أخف وزنا.
وتم تصميم المحرك أيضًا بحيث تكون قابلة لإعادة الاستخدام، مما قد يوفر مزيدًا من التخفيضات في التكاليف.