يحتفل ملايين الأقباط اليوم الأحد بالأحد السابع فى الصوم المعروف باسم أحد السعف وعن هذا العيد يقول الدكتور مينا بديع عبد الملك عضو المجمع العلمى المصرى أن أحد السعف أو «الشعانين»، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويمثل ذكرى دخول االسيد المسيحب مدينة أورشليم، ويسمى أيضا ا أحد السعف أو الزيتونة«، لأن أهالى القدس استقبلت السيد المسيح بالسعف والزيتون المُزيَّن، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحته، وهم يصرخون ا خَلِّصنا.. مبارك الآتى باسم الرب
وتابع فى تصريحات خاصة: وإلى الآن يستخدم السعف فى تزيين أغلب الكنائس فى هذا اليوم، وترمز أغصان النخيل إلى النصر ، أى أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر.
وعن الطقوس الشعبية لأحد السعف، قال : وفى القرى يتم تعصيب الأيدى والرؤوس بالسعف، وتُغزل سيقان السعف على هيئة شبكة توضع فيها القُربانة الصغيرة التى يتم إحضارها من الكنيسة، ويكون الجميع فى فرح عظيم.
تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن "الفرايحى" ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.
فى أسبوع الآلام فإن الكنائس لا تصلى على المتوفين بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات "أسبوع البصخة المقدسة" ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.
فيما يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان.