رصد برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "ON E"، إقبال المواطنين فى اليوم الأول للاستفتاء على تعديل الدستور فى الداخل.
قال محمد شكرى أمين حزب النور بالقاهرة، إن الاستحقاق الدستورى فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أثبت أن القوى السياسية ومؤسسات الدولة والشعب كله على وفاق وخلفية ورأى واحد.
وذكر أن مصطلح "المدنية" ليس به مشكلة، ولكن المشكلة كانت فى استخدامه، موضحاً أن الحزب به غرفة مركزية تتابع المحافظات كلها، وخطة عمل، بهدف أن تنزل الكتلة كلها بكل الفئات للتصويت، ومن بينهم النساء نزلت قبل الرجال بقناعة، مردفاً: "أكثر من مشهد فيه سيدات اصطحبت أبنائها للتصويت".
من جانبها لفتت الدكتورة ريهام العاصى عضو المجلس القومى للمرأة، إلى أن المرأة فى جميع الأحوال هى بطلة المشهد، فهى نصف المجتمع، وعمود الخيمة فى البيت والوطن، موضحة أن رؤية مصر 2030 هدفها التنمية المستدامة، والتى لا يمكن أن تحدث بدون استقرار.
وأوضحت أن الدستور وثيقة بين المجتمع والحكومة، ونحتاج بعض التعديلات، وتم توضيح ذلك بالمجلس القومى للمرأة، لافتة إلى أن البرلمان به 90 عضوة، وعندما يكون لدينا 113 عضوة، نستطيع أن نصيغ متطلبات المرأة فى القوانين، بعد أن عانت من التهميش.
وفى سياق متصل، أشارت سهى سعيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن الاستحقاقات الماضية شهدت إقبالاً مناسباً من الشباب، واليوم شهد إقبالاً مبشراً من مشاركة الشباب، واليومين المقبلين سيكون أكثر.
"بطاقات برايل" من مميزات ذوى الاحتياجات الخاصة فى استفتاء تعديل الدستور
رصد برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "ON E"، مشاركة ذوى الإعاقة البصرية، فى التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، عبر بطاقات برايل لأول مرة.
وقال المستشار إسماعيل علوة، رئيس إحدى لجان مدرسة الوردان الثانوية الفنية بالإسكندرية، إنه لأول مرة توفر الهيئة الوطنية للانتخابات "كارت" إبداء الرأى للناخبين من ذوى الإعاقة البصرية، ويتم القراءة بطريقة برايل وإبداء الرأى فى الخانة المفرغة، وبعد الانتهاء يتم غلقها ووضعها فى الصندوق مثل الناخب العادى.
وذكر أحد المواطنين من ذوى الإعاقة البصرية: "حاجة جميلة جداً، وقبل كدة عشان أبدى صوتى حد يقرالى موافق أو غير موافق، لكن دلوقتى معايا الورقة، ودى شهادة أعتز بها إن الرئيس عملها، وتابع آخر: "كفاية إن الدولة اهتمت بينا والطباعة دى مكلفة، يبقى واجب علينا إننا ننزل".
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت على لسان المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات توفير كل وسائل الدعم وإزالة كل العقبات أمام المصوتين من متحدى الإعاقة، ولأول مرة فى تاريخ مصر يتم طبع عدد من البطاقات بطريقة "برايل" لتناسب ذوى الاحتياجات الخاصة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً
جدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والإثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة