مصر فى الكان (1) .. خطر الأمتار الأخيرة

الأحد، 21 أبريل 2019 08:20 م
مصر فى الكان (1) .. خطر الأمتار الأخيرة منتخب مصر
رؤية كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كمال-محمود
 
 
طبعا مع كل الأمنيات والدعوات لمنتخبنا الوطنى بالتوفيق وحصد لقب أمم أفريقيا 2019 واستعادة الكأس الغائبة منذ 2010 حينما أقتنصها جيل المعلم حسن شحاتة للمرة الثالثة على التوالى، الا أنه مع اقتراب انطلاق البطولة المقرر لها فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين هناك بعض الأسئلة تطرح نفسها بين الحين والأخر ، حول قدرات الفراعنة على تحقيق ذلك .. سنستعرضها فى حلقات منفصلة لعلها تكون شعاع نور يهل علينا بالإيجابيات ونبذ السلبيات :
 

الحلقة الأولى .. تجارب الأيام الأخيرة جرس إنذار 

ينوى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى أجيرى خوض ثلاث وديات فى المعسكر الأخير استعدادا لمنافسات كان 2019 والمقرر له 6 يونيو وفقا لما أعلن مؤخرا ، إلى هنا لا توجد أدنى مشكلة وتبدو الأمور طبيعية فى خوض مباريات ودية تكون بمثابة البروفة قبل الدخول فى منافسات البطولة، ولكن المشكلة تظهر فى رغبة الخواجة إلى تخصيص وديتان من الثلاث لتجربة بعض العناصر وتحديد الوجوه الجديدة التى يمكن ضمها مع العناصر القديمة لقائمة البطولة ـــ هنا نجد االسؤال يطرح نفسه ــ هل يعقل أن يتم تأجيل اختيار قائمة الفريق إلى ما قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة؟ وهو السؤال الذى يطرح ورائه أسئلة أخرى كثيرة .. متى سيتم تدريب اللاعبين المشاركين فى البطولة على الخطط والتكتيك وتحفيظهم مهامهم التى سينفذونها فى البطولة ؟ ومتى سيتم دراسة الفرق المنافسة فى المجموعة وشرح طريقة لعبهم للاعبين الذين سيواجهونهم؟ .. هذا ما له الأولوية ويأتى فى المقام الأول ! وهذا لا يجدى معه مباراة واحدة فقط ، وبالتالى فمن الضرورى خوض الوديات الثلاث الأخيرة بالمجموعة المختارة للمشاركة فى المنافسات، دون إهدار هذا الوقت الثمين والحاسم فى تجارب لاعبين لن يكون لهم دور فى البطولة.
 
بدون أن يكون ذلك جديدا، باعتباره عرفا معمولا به فى كل منتخبات العالم قبل البطولات.. أليس من المنطقى أن يكون المعسكر الأخير مقتصرا على اللاعبين المختارين للمشاركة فى البطولة ؟ واستغلال ذلك فى زيادة الألفة والانسجام داخل صفوف الفريق على المستوى الفنى بتجربة العناصر الأساسية والوقوف على مستواهم ومعالجة أى قصور يراه الجهاز الفنى فى مستوياتهم بما يتوافق مع الرؤية الفنية للجهاز، فضلا عن الوصول إلى العناصر البديلة وتجهيزها لتكون بمثابة الأوراق الرابحة وكذلك سد النقص بما لا يؤثر سلبا عند غياب الأساسيين. خصوصا وأنه لم يمر من الوقت الكثير على تولى أجيرى قيادة منتخب الساجدين إذ تولى المهمة من قرابة 6 شهور فقط، وهو ما لم يسمح للاعبين بهضم خطط مدربهم حتى الأن بالشكل الأمثل وهو ما يحتاج زيادة أواصر الربط بين الطرفين بما يحقق فى النهاية الفائدة المرجوة والظهور بالمظهر اللائق والمناسب للحدث.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة