فى مشهد جديد ينضم إلى سلسلة تناقضات النائب البرلمانى هيثم الحريرى ورغبته فى المصلحة الشخصية، فضح تامر جمعة القيادى السابق حزب الدستور هيثم الحريرى ومواقفه المتلونة خلال الترشح للانتخابات البرلمانية 2015، مؤكدا أنه قدم استقالته من حزب الدستور وأعلن الترشح مستقلا، رغم موقفه الرافض للترشح من الانتخابات البرلمانية، فى موقف يؤكد تناقضه المستمر.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما كشف عنه القيادى السابق فى حزب الدستور وكان قائما بأعمال رئيس الحزب وقتها، إلى ما قبل الإنتخابات البرلمانية 2015، حيث كان هيثم الحريرى عضوا فى حزب الدستور، وكان رافضا بشدة مشاركة الحزب فى الانتخابات وكان يزايد على أى مواطن مؤيد للمشاركة حيث وصل الأمر إلى أنه كان يتهم من يفعل ذلك بأنه "أمنجى".
1
ولكشف تناقض هيثم الحريرى ومواقفه الغريبة، أوضح القيادى السابق بحزب الدستور، أنه بعد أن تم فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية فوجئ الجميع بالمناضل هيثم الحريرى يقدم إستقالته من حزب الدستور ويعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية مستقلا، ليفوز بها فى دائرة محرم بك بالإسكندرية، رغم موقفها السابق برفض الانتخابات.