بعد ما يقرب من عام من قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، تستعد الخارجية الأمريكية لإعلان أن كل الدول سيتعين عليها أن تنهى تماما واردتها من النفط الإيرانى وإلا ستخضع للعقوبات الأمريكية.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست"، التى كشفت عن الأمر، هذا التطور بأنه تصعيد من حملة تشنها إدارة ترامب لفرض أقصى حد من الضغوط، والتى تهدف إلى إجبار طهران على إنهاء سلوكها غير المشروع حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، سيعلن للإعلام خلال الساعات المقبلة أنه بحلول الثانى من مايو المقبل، لن تمنح وزارته تنازلات عن العقوبات لأى دولة تقوم باستخدام الخام أو المكثفات الإيرانية، حسبما قالت الصحيفة. وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت فى نوفمبر الماضى تنازلا لمدة 180 يوما لثمانية دول من أجل منحهم مزيد من الوقت لإيجاد بدائل للنفط الإيرانى. والآن، فأن الوقت ينفذ أمامهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن القرار بإنهاء التنازلات له تداعيات على أسواق النفط العالمية التى كانت تتوقع قرار الرئيس ترامب بشأن ما إذا كان سيتم مد التنازلات.
وقال المسئولون، إن تعطيل السوق ينبغى أن يكون فى الحد الأدنى لسببين، الأول أن العرض أكبر من الطلب، كما أن بومبيو يستعد للإعلان عن تعويضات من خلال التزامات من موردين آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة