حصل الباحث محمد يونس السموخلى المدرس المساعد بقسم أصول اللغة بكلية اللغة العربية بالمنصورة جامعة الأزهر على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى، فى دراسة بعنوان "الفكر اللغوى عند الخطيب الإسكافى (ت420هـ)"، وذلك بعد مناقشة استمرت ما يزيد عن أربع ساعات.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور أحمد لطفى عبد المنعم دويدار، أستاذِ أصولِ اللغة المتفرغ بالكلية (مشرفًا أساسيا)، والأستاذ الدكتور فتوح فطيم محمود يوسف، أستاذ أصول اللغة المساعد المتفرغ بالكلية(مشرفًا مشاركا)، الأستاذ الدكتور عبد المنعم عبدالله حسن، أستاذ أصول اللغةِ المتفرغِ بالكلية (مناقشًا داخليا)، والأستاذ الدكتور خالد فهمى إبراهيم ،أستاذ علم اللغة بكلية الآداب - جامعة المنوفية (مناقشًا خارجيا).
وتحدث الباحث فى التمهيد عن التعريف بالإمام أبى عبد الله الخطيب الإسكافي، وتناول فى الفصل الأوَّلُ : الفكر الصوتى عند الخطيب الإسكافي، وفى الفصلُ الثانى : أثر السياق فى توجيه دلالة المتشابه اللفظى فى القرآن الكريم عند الخطيب الإسكافي، وفى الفصلُ الثالثُ: الفكر المعجمي، وفى الفصلُ الرابعُ : الفكر الدلالى، وجعل الفصلُ الخامسُ: فى تقييم فكر الخطيب الإسكافى ونقده.
واستطرد الباحث فى عرضه لبيان رسالته مبينا مكانة الخطيب الإسكافى اللغوية ،قائلا: كفى الخطيبُ مكانةً أن يكونَ أولَ مَنْ صَنَّفَ فى توجيه الآيات المتشابهةِ لفظًا فى القرآن الكريم بكتابه (دُرَّةُ التنزيل وغرةُ التأويل)، وكَفَاهُ فَخْرًا أَنْ يكونَ ثَانى اثنينِ ممن صَنَّفَ فى السياسة الملكية، بكتابه (لطف التدبير فى سياسة الملوك)".
وطرح الباحث عدة توصيات واقتراحات منها:"جمع نسخ كتاب العين المخطوطة من مختلف البلدان، وإخضاعها للتحقيق العلمى الدقيق، ومراجعة كل ما نقل عن الخليل فى كتب التراث؛ لاستخراج نسخة من كتاب العين يمكن الاطمئنان لها، والرجوع إليها عند الحاجة، وهذا حق الخليل وحق كتاب العين على المشتغلين بالعربية"، وتوجيه نظر المشتغلين بالعربية إلى دراسة ظاهرة المستدرك على المعاجم العربية من خلال الدواوين الكبرى للغة، مع عدم الاقتصار على المعاجم، فاللغة ليست مقتصرة على ما فى المعاجم فحسب، كما أوصى الباحث بإعادة تحقيق مختصرات العين الثلاثة تحقيقًا علميًّا يبرز قيمتها ،وقيمة ما أضافته من زيادات واستدراكات على العين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة