باقى من الزمن 6 أيام وتنتهى حملة 100 مليون صحة رسميا.. الصحة تبقى على 350 نقطة مسح بالجمهورية كفرصة ثانية للمتغيبين عنها.. وتخصيص 14 مركزا بالموانئ والمطارات للمسافرين والعائدين من الخارج

الأربعاء، 24 أبريل 2019 10:51 م
باقى من الزمن 6 أيام وتنتهى حملة 100 مليون صحة رسميا.. الصحة تبقى على 350 نقطة مسح بالجمهورية كفرصة ثانية للمتغيبين عنها.. وتخصيص 14 مركزا بالموانئ والمطارات للمسافرين والعائدين من الخارج حملة 100 مليون صحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
100 مليون صحة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على فيرس والأمراض غير المعدية كانت بمثابة المنقذ لملايين المصريين من مضاعفات فيرس سى وكذلك السكر والضغط والسمنة من خلال تنفيذ مسح قومى يشمل 60 مليون مواطن من خلال 3 مراحل لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
 
تم تنفيذ المبادرة على 3 مراحل فى جميع المحافظات المرحلة الأولى خلال الفترة من أكتوبر وحتى نوفمبر 2018، وتضمُ 9 محافظات، هى جنوب سيناء ومطروح وبورسعيد والإسكندرية والبحيرة ودمياط والقليوبية والفيوم وأسيوط، ثم المرحلة الثانية بين ديسمبر 2018 وفبراير 2019، وتضم 11 محافظة، هى شمال سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبنى سويف وسوهاج وأسوان والأقصر، وأخيرا المرحلة الثالثة، ما بين مارس وإبريل 2019، وضمت  7 محافظات، وهى الوادى الجديد والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنيا وقنا.
 
المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سي)، إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية، وكذا الكشف المبكر عن السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقى العلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سى بحلول عام 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر
 
وتأتى قوة المبادرة باعتبارها تتيح فرصة لعدد كبير من المواطنين للاطمئنان على صحتهم وعدم إصابتهم بالأمراض التى تستهدفها المبادرة من خلال الكشف المبكر عنها
 
 
وشكلت وزارة الصحة  فرق عمل لتنفيذ المبادرة تضم نحو 5484 فردًا، حيث يتكون كل فريق من 3 أفراد، عضو طبى، وتمريض، ومدخل بيانات، ويعمل كل فريق على فترتين، لاستقبال 60 مواطنًا خلال فترة العمل الواحدة، وإجراء فحص فيروس سى، والأمراض غير السارية، وذلك للمواطنين ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا.
 
كما تم تخصيص نحو 1412 مقرًا لإجراء الحملة، منها وحدات الرعاية الأساسية، ومستشفيات وزارة الصحة، وسيارات العيادات المتنقلة، ومنشآت أخرى منها مراكز الشباب وقصور الشباب، وغيرها، وما تم إتاحته بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية لتوفير 3108 أجهزة كمبيوتر وتابليت لاستخدامها فى الحملة،و تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة الوطنية للانتخابات، للاستعانة بقاعدة بيانات الناخبين للوصول لجميع المستهدفين بالمسح.
 
الحملة حددت آليات للتواصل معها، منها تدشين موقع إلكترونى (www.stophcv.eg)، وإطلاق خط ساخن للمبادرة هو (15335)، إلى جانب إرسال نحو 50 مليون رسالة نصية قصيرة للتعريف بالحملة وأماكن إجراء المسح.
 
وبدأت دورة العمل بنقاط المسح، تبدأ بتقدم المواطن بالرقم القومى السارى حيث يتم تسجيله على البرنامج الخاص بالحملة، ثم يتم عمل تحليل فيروس سى والسكر العشوائى، كما يتم قياس ضغط الدم والوزن والطول، ويتم تسجيل النتائج على كارت المتابعة الخاص بالمواطن والبرنامج الخاص بالوحدة، لافتة إلى أنه إذا كان فيروس سى إيجابيًا يتم الحجز فى مركز العلاج التابع للوحدة إلكترونيًا، وكتابة اسم الوحدة والميعاد على الكارت، وتسليمه للمواطن لعمل التحليل التأكيدى وتلقى العلاج مجانا حال الاحتياج، وإذا تجاوزت نتائج تحليل السكر وقياس الضغط المعدلات المطمئنة، يتم تحويل المريض على أقرب مركز علاج ويتم التدوين على الكارت وتوجيهه نحوها لعمل الفحوصات التأكيدية وصرف العلاج مجانًا.
 
وشملت الاستعدادات المتعلقة بالحملة تجهيز وتدريب القوى البشرية على نظام الادخال الإلكترونى ببرنامج المسح، واستعمال الكواشف السريعة لفيروس سى، إلى جانب تصميم سُترة يرتديها الفريق المشارك بالحملة، تهدف للتعريف بالفرق العاملة بالمبادرة.
 
تم تدشين الحملة الإعلامية والدعائية الخاصة بالحملة بداية من 21 سبتمبر 2018 على 3 مراحل وحتى نهاية الحملة، للتعريف بأهداف الحملة، وتوعية المواطنين بأهمية التعاون مع جهودها، وتشمل التغطية الإعلامية استخدام إعلانات التلفزيون، والراديو، وإعلانات بالطرق الرئيسية، وطباعة عدد كبير من الملصقات والمطبوعات، بالإضافة إلى تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، وهى صفحة على Facebook باسم (مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية)، وأخرى علىInstagram باسم (100 مليون صحة).
 
الحملة تتم بالتنسيق بين 14 وزارة، والهيئة الوطنية للانتخابات، والجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء، وهيئة الرقابة الإدارية، وصندوق تحيا مصر، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولى، والهيئة العامة لقناة السويس، كما تتم المتابعة المركزية للحملة ويتم تقييمها بواسطة منظمة الصحة العالمية وصندوق تحيا مصر .
 
ويشار الى ان المبادرة الرئاسية تستهدف مسح الوافدين من الأطفال من سن 12 إلى 18 عاماً، والكبار من عمر 18 عاماً دون حد أقصى للعمر، بـ 308 نقاط مسح في جميع محافظات الجمهورية، مع تحويل المصابين إلى وحدات الفيروسات الكبدية، لتلقي العلاج بالمجان.
 
جدير بالذكر الانتهاء من فحص 49 مليون و83 ألف مواطن بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية بمراحلها الثلاث، المنعقدة تحت شعار "100 مليون صحة"،  منذ انطلاق المبادرة وحتى ظهر اليوم.
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى، أن مبادرة "100 مليون صحة" تنتهى بنهاية الشهر الجاري، وحرصاً على تقديم خدمة طبية مميزة، ومسح كافة المواطنين، وفقاً للتوجيهات الرئاسية الصادرة في هذا الشأن، فسوف يتم مد فترة المسح في 350 نقطة مسح منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 14 نقطة مسح فى المنافذ البرية والجوية والبحرية، وذلك حتى نهاية العام الحالي 2019.
 
فى ختام كلمته نوه ممثل منظمة الصحة العالمية، عن أن منظمة الصحة العالمية تعتبر هذه المبادرة فرصة ذهبية وخطوة أولى لتنفيذ الخطة القومية المتعددة الأطراف للوقاية من الأمراض غير السارية والتى أطلقت برعاية وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، مجددًا باسم منظمة الصحة العالمية الاعتزاز والفخر بهذه المبادرة المصرية، مؤكدًا على أن المنظمة ستستمر بتوفير الدعم المطلوب للوصول إلى الأهداف المرجوة من خلالها وكل البرامج المتعلقة بالصحة العامة لما فيه خير للمواطن المصرى.وفى سياق متصل، قال عمرو الشلقانى ممثل البنك الدولى، إن البنك الدولى هو شريك رئيسى للحكومة المصرية فى مشروع القضاء على الأمراض غير السارية وعلاج مرضى ڤيروس سى، مؤكدًا على أن البنك بدأ التعاون مع الحكومة فى هذا الملف قبل عامين. حيث قام بدراسة تأثير مرض ڤيروس سى على الاقتصاد المصرى ومدى تأثيره الواضح على معدل دخول الأسر الفقيرة، وكذا دراسة المردود الإيجابى للقضاء وأوضح الشلقانى، أن البنك الدولى قدم للحكومة المصرية دعما تقنيا إلى جانب التمويل الذى بلغ 133 مليون دولار لعملية مسح الأمراض غير السارية والكشف عن مرضى ڤيروس سى، بالإضافة إلى 129 مليون دولار مقدمة من البنك الدولى لعلاج مرضى ڤيروس سى.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة