حينما تبيع وطنك وتصبح أسيرا لفكر جماعة الإخوان الإرهابية فإنك دون أن تشعر ستجد نفسك تردد ما يقال لك دون التفكير فيه، وهذا ما حدث بالفعل مع عمرو واكد، الذى باع وطنه وبلده وارتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، ليردد نفس أكاذيبها وفكرها التحريضى ضد الدولة المصرية، ونشر نتائج مغلوطة عن استفتاء التعديلات الدستورية.
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، لقن عمرو واكد درسا واضحا بعد تضليل الأخير ونشره نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية بشكل مغلوط، وقال خالد صلاح فى تغريدته: "يا حبيبي غلط كلامك.. إنت مش فاهم طريقة الحساب أو متعمد تكذب بس كدة بغباء أوي الحقيقة.. حتى فى الكذب مش عارف.. الأصوات الباطلة لا تدخل فى النسبة أصلاً، وتخصم من إجمالي عدد المشاركين قبل احتساب النسب بين نعم ولا.. خللى حد من اللى مشغلينك واللى بيصرفوا عندك دول يفهمك.. معارضة تكسف والله".
وتابع الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلا: "العب بعيد يا حبيبى.. دى بلد مش رحلة كشافة يا بابا.. حتى مش فاهم بتتحسب إزاى".
وطالب خالد صلاح عمرو واكد بالاعتذار: "إنت بتخلط الأوراق بارتباك شديد.. عشان ما تردش على جوهر الموضوع.. اعتذر لمتابعيك على التضليل الأول.. واعترف بجهلك فى تغريدتك الأولى.. اتكلم فى الموضوع.. هو حوار حقيقي ولا بروباجندا سياسية تافهة وبلا معنى.. قول للناس إنك غلطان واعتذر مش عشاني عشان الناس اللى أنت كنت عاوز تخدعهم".
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلا: "لو اعتذرت ممكن أجاوبك بجدية على أسئلتك اللي عندي إجابات عليها كصحفي، وشايفها تستحق الإجابة.. أما تضليل الناس بدعايات مكررة.. واتهامات بلا دليل للدولة المصرية.. عشان ناس تانية ترضى عنك.. ده المصريين بيردوا عليه كويس وفاهمين وعارفين بيتمول منين بدون حاجة ليا أو لغيري.. اعتذر عشان نحترمك".
واعتمد عمرو واكد على حساب عدد الموافقين وغير الموافقين الذين هم جملة الأصوات الصحيحة، بالإضافة إلى الأصوات الباطلة، ليوحى أنها حصيلة نسبة المشاركين فى الاستفتاء وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، حيث لا تدخل نسبة الأصوات الباطلة فى حساب نسبة الموافقة والرفض فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح أشاد بمشاركة جموع المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فى ظل فشل دعاية جماعة الإخوان الإرهابية والتى حاولت بكل السبل غير المشروعة منع تدفق المواطنين على اللجان، ساخرا من الجماعة الإرهابية، فى ظل بحثهم عن حجج جديدة لتبرير فشلهم، لافتا إلى أن هذه الحجج جاءت مثيرة للسخرية مثل الزعم بأن حشد المواطنين تم بواسطة إغراءات أو بسبب الكراتين، واصفا مستوى المعارضة بغير الناضج، حيث اعتمد فى أغلبه على أساليب تدعو للسخرية أيضا مثل المعارضة بالصفارة والخبط على الحلل وارتداء الملابس السوداء، لنجد أنفسنا أمام معارضة وصل بها الحال للتفكير فى تغيير مصر من خلال "غطا الحلة".
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن نسبة المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019 بلغت 44.33%، حيث شارك فى الاستفتاء 27 مليونا و193 ألفا و593 ناخبًا داخل مصر وخارجها من أصل عدد 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية نحو 26 مليونا و362 ألفا و421 صوتًا، بنسبة 96.94%، وبلغ عدد الأصوات الباطلة نحو 831 ألفًا و172 صوتًا بنسبة 3% وقد بلغ عدد الموافقين على التعديلات الدستورية 23 مليونًا و416 ألفا و741 صوتا بنسبة 88.83%، أما عدد غير الموافقين على التعديلات الدستورية فبلغ 2 مليون و945 ألفا و680 صوتًا بنسبة 11.17%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة