أقامت منال.أ،دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة،طالبت فيها بالطلاق للضرر،وأدعت استحالة العشرة بينهم،وذلك بسبب تحكم والدته فيه وإنصياعه لأوامرها مما تسبب لها فى مشكلة بسبب منعها من حقوقها الشرعية كزوجة.
وتابعت الزوجة روايتها:"تزوجته رغما عنى، بسبب ظروف أهلى الصعبة،عشت فى عذاب بعد أن عاقبونى بالزج بى للعيش مع رجل جاهل تتحكم فيه والدته، ، دون أن يسألونى حتى عن رأيى فيمن سأعيش معه ماتبقى من عمرى ".
وتكمل الزوجة:" كان يكبرني بـ10 سنوات، ومنذ الليلة الأولى من الزواح صارحنى بعشقه لوالدته وأنه قبل يتزوجنى رغم مستوى أهلى المادى الصعب حتى يجد لها خادمة ، صدمت من ما قاله وبعدها تلقيت صفعاته ولكماته وأنا صامتة واستسلمت لقدرى".
وتضيف:" كذلك والدته أعتادت على سبي وإهانة كرامتى،حرمتنى من حقوقى ومنعت زوجى عنى طوال 5 سنوات خشية أن ينجب مني طفل مما جعلنى أكرهها، فكرت فى ترك زوجى أكثر من مرة وطلب الطلاق، لكنى كنت أتراجع خوفا من بطش أهلى وألسنة الناس التى لا ترحم من تحمل يوما لقب مطلقة".
وتؤكد : "عشت فى جحيم وصراع بسبب شخصية زوجي الضعيفة، وتدهورت حالتى النفسية، وذهبت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى طلاق ".