اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، مكانا أثريا فى بلدة السموع جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، لإقامة صلوات تلمودية، احتفالا بالأعياد اليهودية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت محيط البرج الأثرى فى البلدة، وذلك لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين أثناء تأدية صلواتهم التلمودية.
يذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين يقومون بتكرار ذلك كل فترة، وخاصة فى أوقات الأعياد اليهودية، ويدعون ان المكان يخص اليهود، مع العلم ان المبنى الأثرى هو عبارة عن كنيسة رومانية، بجانبها آثار محراب مسجد.
فى سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات: الظاهرية، ويطا، وتفوح، وحارة أبو اسنينه وقرى الخط الغربى لمحافظة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على المداخل، وقطعت الطريق أمام حركة تنقل المواطنين؛ تحت حجج أمنية واهية.
وفى سياق متصل هدم جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأربعاء، منزل الشهيد الفلسطينى عمر أبو ليلة، فى بلدة الزوية غربى مدينة سلفيت شمال القدس المحتلة، والذى نفذ عملية فى شهر مارس الماضى فى الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مقتل جندى إسرائيلى وحاخام.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن قوات الجيش أردت عمر أبو ليلة قتيلا بعد ثلاثة أيام من المطاردة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأمر الهدم الصادر من القائد العسكرى للمنطقة، رغم أن هذا يُعد عقابًا جماعيًا.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلية سياسة هدم منازل ذوى فلسطينيين تزعم أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا فى التخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية فى الأراضى المحتلة، فى محاولة لـ"ردع" الفلسطينيين عن القيام بهذه العمليات.