قال رئيس كازاخستان السابق، نور سلطان نزارباييف، إن مبادرة "الحزام والطريق" توفر فرصا تنموية فى عدد كبير من المجالات، معتبرا فى الوقت نفسه أن تصاعد الحمائية ترك تأثيرات على تقدم البشرية.
وأضاف نزارباييف - فى كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولى فى العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة - أن المبادرة حققت انجازات كبيرة خلال عامين، وأن "كازاخستان قدمت دعما قويا منذ طرح المبادرة التى نعتقد أنها دخلت مرحلة نجاح، حيث توفر فرصا تنموية فى العديد من المجالات".
واعتبر أن مركز التنمية فى العالم عاد إلى الشرق مرة أخرى وإلى آسيا تحديدا، بعد طرح مبادرة "الحزام والطريق"، مشيرا إلى أن المبادرة تجاوزت القيود الجغرافية مع بناء ممرات اقتصادية وشبكات طرق وسكك حديدية ساعدت فى ربط شرق آسيا بأوروبا والوصول إليها خلال يومين فقط.
ولفت إلى أن بلاده تعمل على بناء وتطوير البنية التحتية بإجمالى استثمارات تبلغ 30 مليار دولار، وأنه فى المستقبل سيكون هناك إمكانية لتوحيد الجهود بين المبادرات التنموية الأوروآسيوية والحزام والطريق لتحقيق التقدم والازدهار.
وأكد أن الصدام بين الحضارات أثبت أنه ليس له طريق أبدا، معربا عن تأييده لطرح الرئيس الصينى الخاص ببناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة