أكد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، أن جميع أجهزة المحافظة استعدت لاستقبال عيد شم النسيم وعيد القيامة للإخوة المسيحيين، من خلال وضع خطة متكاملة فى جميع القطاعات، وتكثيف أعمال النظافة والتجميل الدورية بالشوارع والحدائق والمتنزهات العامة للحفاظ على المظهر الحضارى للمحافظة.
وأوضح المحافظ فى بيان له اليوم، أنه تم تكليف كافة قطاعات المرافق والخدمات على مستوى المحافظة بإتخاذ جميع التدابير اللازمة كل فى نطاقه ورفع درجة الاستعداد القصوى لغرف العمليات بجميع المديريات والوحدات المحلية على مستوى المحافظة لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها.
وقال نور الدين، أنه تم تكليف مديريات التموين والصحة والطب البيطرى بالإشتراك مع مباحث التموين والبيئة لتكثيف حملات التفتيش والمرور على الأسواق ومحلات بيع الأسماك المملحة والرنجة للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وتوافر الاشتراطات الصحية بها مع أخذ عينات من هذه المنتجات لفحصها وإعدام التالف منها حفاظًا على صحة المواطنين.
وأضاف أنه تم التنبيه على جميع المستشفيات العامة والمركزية برفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية اللازمة للطوارئ بكافة الوحدات الصحية، ونشر سيارات الإسعاف بالقرب من الحدائق والمتنزهات والميادين التى تشهد إقبالاً متزايداَ وتجمعات من المواطنين.
وأكد محافظ أسيوط ، على جاهزية جميع الحدائق والمتنزهات بجميع أنحاء المحافظة لاستقبال الرواد للاحتفال بأعياد شم النسيم، وجاهزية مشروع العبارات النهرية لتسيير رحلات نيلية للمواطنين مع التنبيه على عدم التحرك دون اكتمال كافة مقومات السلامة والأمان والتنسيق مع فرق الإنقاذ النهرى للتعامل مع أية حالات طارئة، وتعيين خدمات بمناطق الحدائق والمتنزهات والبواخر النيلية وتعزيز الخدمات المرورية بمناطق الكورنيش ووسط المدينة والحدائق العامة لمتابعة الحالة أولًا بأول لضمان السيولة المرورية بالميادين والشوارع الرئيسية.
كما عقد اللواء جمال نورالدين، اجتماعًا مع العاملين بوحدة المتغيرات المكانية وجهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة والمشاركين فى ورشة العمل التى نفذتها المحافظة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمساحة لتدريبهم على أعمال ميكنة بيانات أملاك الدولة، وذلك فى إطار خطة المحافظة لبناء قدرات العاملين بها من خلال اللجنة العليا لبناء القدرات والتدريب برئاسة المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام المحافظة وتنفيذًا لبروتوكول التعاون المبرم بين المحافظة وهيئة المساحة.
حضر اللقاء المهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور إبراهيم السعيد بالهيئة المصرية العامة للمساحة، والمهندسة فاطمة عبدالحليم مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة والعاملين بالوحدة وجهاز حماية أملاك الدولة.
وأشار المحافظ إلى تضافر جميع جهود الأجهزة التنفيذية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية والحكومة بشأن إزالة كافة التعديات على أملاك الدولة والأراضى الزراعية، واسترداد حقوق الدولة من خلال مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية، لافتًا إلى حرصه على تفعيل وتطوير العمل بالوحدة المتخصصة لمتابعة المتغيرات المكانية والبناء المخالف عن طريق الأقمار الصناعية، وذلك لردع المخالفين ومحاسبة المقصرين من الجهاز الإدارى وإزالة أية مخالفات أو تعديات بمختلف مراكز المحافظة.
فيما أوضح الدكتور إبراهيم السعيد، أن استخدام نظم المعلومات الجغرافية فى ميكنة بيانات أملاك الدولة وربطها بالخرائط كفيل بغلق باب التلاعب فى هذا المجال، نظرًا لأنها تتميز عن باقى أنظمة نظم المعلومات فى قدرتها على ربط البيانات المكانية المتمثلة فى الحيز الجغرافى بالبيانات الوصفية له، وبذلك تسهم فى إمكاينة حساب مسطح الأملاك بالعديد من وحدات القياس بطريقة آلية تتميز بالدقة.
وأضافت المهندسة فاطمة عبدالحليم، أن المحافظة كان لها السبق فى عمل خرائط لجميع مراكزها، والتقسيم الإدارى الداخلى بالإحداثيات المحلية، كما تم حصر جميع أملاك الدولة بقرية دكران بمركز أبوتيج كنموذج سينفذ على جميع قرى المحافظة.
وكانت المحافظة قد نفذت ورشة عمل بعنوان "حصر وميكنة أملاك الدولة" بمركز التدريب على علوم الحاسب الآلى بديوان عام المحافظة فى الفترة من 13 أبريل وحتى 24 أبريل الجارى لمدة 72 ساعة للعاملين بوحدة المتغيرات المكانية وجهاز حماية أملاك الدولة تنفيذًا لبروتوكول التعاون المبرم بين المحافظة والهيئة العامة للمساحة على كيفية إنشاء وحفظ البيانات وكيفية التعامل معها من خلال برنامج "Arc map" وربط تللك البيانات المكانية والوصفية وإظهارها على خرائط جغرافية والمقارنة بين الخرائط المساحية القديمة والحديثة لمعرفة المتغيرات على قطع الأراضى الزراعية والمبانى وعمل المعادلات الحسابية لجميع الخرائط المساحية وعمل المعاينات من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر والتابلت وكيفية عمل خريطة رقمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة