بسبب ارتفاع نسبة نفوق الدواجن..

تراجع استيراد مصر من الذرة إلى 2.1 مليون طن خلال الربع الأول من 2019

السبت، 27 أبريل 2019 02:00 ص
تراجع استيراد مصر من الذرة إلى 2.1 مليون طن خلال الربع الأول من 2019 الذرة
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة أسواق للمعلومات المالية والسلعية، إن واردات مصر من الذرة تراجعت إلى 2.118 مليون طن خلال الربع الأول من عام 2019 من 2.253 مليون طن خلال الربع ذاته من العام الماضى، بحجم انخفاض 135 ألف طن، مرجعة السبب إلى تواجد كميات كبيرة من الذرة بنهاية عام 2018 والتى وصلت إلى 2.13 مليون طن بنسبة زيادة 16% عن نهاية عام 2017، وهو ما أدى إلى توقف بعض الشركات الكبيرة عن الاستيراد خلال الربع الأول من العام الحالى لوقف المزيد من الخسائر.
 
وأضافت الشركة، فى تقرير تحليلى عن الربع الأول من عام 2019 لسوق السلع الاستراتيجية فى مصر، أن الخسائر بسوق استيراد الأرز خلال الربع الأول من عام 2019 استمرت، ولكن بشكل أقل مما كنت عليه، موضحة أن خسائر طن الذرة بنهاية عام 2018 بلغت نحو 400 جنيه للطن، ولكن مع تراجع الكميات الواردة وتوقف البعض عن الاستيراد أدى إلى تماسك الأسعار بشكل أفضل إلى أن وصلت الخسائر خلال نهاية الربع الحالى بنحو 150 إلى 200 جنيه للطن بحد أقصى، ويرجع ذلك إلى استحواذ 8 شركات خلال الربع الأول على ما يقرب من 80% من واردات الذرة مقابل 11 شركة لنفس النسبة العام الماضى، وساعد هذا بالسيطرة على الأسعار حيث لم يتبقى سوى 20% فى أيدى الشركات الصغيرة، والتى لم تستطع التحكم فى الأسعار.
 
وأشارت الشركة، إلى أن الربع الأول من العام الجارى يعتبر هو الربع الأسوأ خلال فتراب باقى العام، وذلك لوجود فصل الشتاء، والذى يؤثر بشكل كبير على قطاع الدواجن، حيث بلغت نسبة النفوق داخل بعض المزارع إلى 100%، والبعض الآخر تراوحت نسب النفوق ما بين 40إلى 70% وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على الأعلاف، وكللك سوق الذرة.
 
ولفتت إلى اعتماد بعض شركات الاستيراد على البيع المباشر للتجار بالجنيه المصرى منذ بداية العام، ولكن استمراره بات يشكل تغير كبير فى السوق المصرى، حيث كان قطاع المستوردين يحقق ربحية بشكل كبير من نظام التسعير على البوصة، مما كان يحقق مكاسب بشكل أكبر للتجار، ولكن منذ العام الماضى توجهت الشركات الكبيرة إلى البيع المباشر بالجنيه، مما أدى إلى انكماش الكثير من التجار  خاصة الذين يتعاملون بنظام الاستيراد.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة