أطلقت اليوم الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، واللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، موسم الصيد الجديد ببحيرة البردويل على ساحل شمال سيناء الغربى، وذلك بحضور ومشاركة الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش، واللواء ممدوح أبو الخير نائب رئيس الشركة الوطنية للأسماك، والدكتور خالد السيد رئيس هيئة الثروة السمكية، ونواب شمال سيناء ورؤساء جمعيات الصيد وعددا من القيادات التنفيذية.
وفور إطلاق إشارة بدء موسم الصيد انطلقت فى عرض البحيرة البالغ مساحته نحو 700 كم مربع مراكب الصيد بعد توقفها قرابة 3 شهور لصيد أسماك البورى، والدنيس، والقاروص ، وموسى، و وقار، ولوت ، ودهبانه، و الجمبرى ، وسيجان، و مياس ، وغزلان وشبار ، وشخرم ، وسرفديا، و منقار، و ثعبان بحر، وكابوريا.
وأعلن محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبدالفضيل شوشة أنه مع بدء موسم الصيد في بحيرة البردويل يرسل برقية شكر وتقديره لوزير الدفاع ووزير الزراعة الذين صدقا على فتح الصيد تزامنا مع أعياد تحرير سيناء.
وأشار إلى أن انطلاق 700 مركب دفعة واحدة في مرسي اغزيوان ببحيرة البردويل مشهد يبث السعادة في النفوس و للصيادين عموما، لافتًا إلى تشكيل لجنة لدراسة موقف وجود ملاحات حول بحيرة البردويل، وتضم الجهات المختصة بهذا الشأن، وأصحابها لبحث قضية مدى تأثيرها السلبي على البحيرة ونمو وتكاثر الأسماك.
وقال خالد أحمد رئيس هيئة الثروة السمكية أنه سيتم الاستعانة بكراكة عملاقة من هيئة قناة السويس لاستخدامها فى عمليات التكريك وفقا لجدول أسبوعي دون التاثير على أعمال الصيد.
وطالب رؤساء جمعيات الصيادين ومنهم الشيخ عيد أبو رجل بمنع إقامة مزارع سمكية حول بحيرة البردويل لتاثيرها سلبا على العمل في البحيرة، وكذلك طالبوا بتوسعة وتطهير بواغيز البحيرة للسماح بالتوازن المائي ودخول الأسماك إلى البحيرة.
وصنفت إدارة بحيرة البردويل 6 انواع لحرف الصيد فى عرض البحيرة وهى "الدبة " قائمة على الصيد بشباك من 3 طبقات بارتفاع من 1: 2 متر وطول الشباك 750 مترا، و "الدبديبة"، وهى شباك من 3 طبقات بطول 400 متر للمركب الواحد، و " البوص"، تعتمد على طب شباك واحدة بعرض 5 أمتار، وبطول 800 متر، و "الكابوريا"، وهى شبكة من طبقة واحدة بارتفاع مترا، و " السنار"، تعتمد على خيوط من النايلون لا يزيد طولها عن 300 متر معلق به خيوط بكل خيط سنارة على أبعاد متساوية، و "الدهبانة"، وهى شبكة على جزئين لا يزيد طول كل منها عن 400 متر.